بدأت صباح اليوم الاثنين بمدينة لعيون أشغال الورشةالتكوينية منظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان حول الاحتياجات الخاصة بالشباب على مستوى المقاطعة .
وسيناقش 20 من أئمة وشيوخ المحاظر، وأساتذة جامعة العلوم الإسلامية محاور أساسية تعتمد في مرجعيتها على النصوص الشرعية وتبحث في إيجاد حلول لمجموعة من التحديات والأمور التي تواجه شبابنا في حياته المستقبلية .
ومن بين هذه المحاورالتحديات الديمغرافية وتحديات الفقر والأمية والتحديات الصحية وصحة الأم والطفل وتقارب الولادات وتنظيم الأسرة والإنجاب في سن مبكرة وزواج الأقارب وإرساء نظام يسوده الحوار والعدل وغيرها .
أوضح السيد محمد عبد الله السعودي مساعد والي الحوض الغربي ،الوالي وكالة أن أهداف الورشة تدخل في إطار الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تنمية مستديمة تهتم بالحياة الأسرية بوصف الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع وبتنظيمها يصبح المجتمع قويا ومتماسكا .
ونوه بالدور الذي يمكن للأئمة وأساتذة الجامعة أن يساهموا به في إنجاح عمل الورشة من خلال تدارس المحاور المطروحة والخروج بحلول ناجعة تتماشى مع قيمنا الدينية وبثها بين الشرائح المستهدفة.
وأوضحت السيدة خديجة بنت محمد المامي مديرة التخطيط والإحصاء والتعاون بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أن اختيار الأئمةوأساتذة جامعة العلوم الإسلامية لتدارس الاحتياجات الخاصة بالشباب من منظور إسلامي هو قدرة هؤلاء على تشخيص كل حالة على حدا وإيجاد البلسم الشافي لها،.
جرى الاجتماع بحضور مدير ديوان الوالي وحاكم مقاطعة العيون وعمدة بلديتهاورؤساء المصالح الجهوية المدنية والأمنية .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي