انطلاق مشروع توسعة التكلفةالجزافية للحمل

أشرف وزير الصحة السيد با حسينو حمادي زوال اليوم الخميس وفي إطار فعاليات الأسبوع الوطني الثامن للصحة الإنجابية على حفل انطلاق مشروع توسعة التكلفة الجزافية للحمل بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وتهدف التكلفة الجزافية إلى تسهيل النفاذ إلى الخدمات الصحية للنساء الحوامل وخاصة الفئات الأكثر احتياجا حيث يوفر للمنتسبات كشوف المتابعة الدورية والفحوص البيولوجية للحمل وعلاج الأمراض المتعلقة به والعلاجات الوقائية مثل فقر الدم وداء الملاريا، إضافة إلى التكفل بالولادة الطبيعية أو القيصرية وفحوصات ما بعد الولادة.
وأوضح وزير الصحة في كلمة بالمناسبة أن توسيع وتعزيز التكلفة الجزافية للحمل والولادة جاء بفضل اتفاقية بغلاف مالي يصل إلى 2 مليون وخمسمائة ألف يورو مقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية للمساهمة في خفض وفيات الأطفال والأمهات حديثي الولادة وتسهيل الولوج إلى الخدمات مع تحسين نوعيتها .
وأشار وزير الصحة إلى أن التعاون الفرنسي سبق أن قدم للبرنامج الوطني للصحة الإنجابية بالتعاون مع هيئة موناكو دعما مكن من انطلاقة التكلفة الجزافية في الحوضين ولعصابة وغورغول ولبراكن وغيديماغه وتيرس زمور واينشيري .
وأعرب السيد با حسينو حمادي عن شكر للوكالة الفرنسية للتنمية على تمويلها لهذا المشروع الهادف إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للأمهات والأطفال في ولايات لم تكن مستفيدة من هذا المشروع.

وأكد السيد هرفي بزانسنو السفير الفرنسي المعتمد في بلادنا أن هذا الدعم هو الثاني الذي قدمه التعاون الفرنسي في هذا المجال، معتبرا أن نجاح التجربة السابقة شجع الشريك الفرنسي على توسيعها لتشمل ولايات أخرى .
وأوضح أن هذا الدعم الذي وصل إلى 2 مليون وخمسمائة ألف يورو يتقاطع مع سعي السلطات العمومية في تحقيق أهداف الألفية للتنمية بحلول 2015 .
وقال السفير الفرنسي أن التعاون الفرنسي يؤازر جهود الشركاء في دعم وزارة الصحة في جهودها الرامية إلى تحسين وتقريب الخدمات الصحية للمواطنين .
جرى الحفل بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان.