تم مساء اليوم الاربعاء بمدينة نواذيبو على هامش اجتماع مجلس الوزراء ،التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بين الحكومة الموريتانية ومجموعة القدرة القابضة الإماراتية تحدد الملامح العامة لبرنامج تحويل مدينة نواذيبو إلى قطب تنموي متميز.
وقد وقع المذكرة عن الجانب الموريتاني السيد محمد محمود ولد سيدي مدير البنية التحتية للنقل بوزارة النقل وعن مجموعة القدرة القابضة الإماراتية السيد خالد عمراني مديرها التنفيذي.
ونص بيان صحفي تلقت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه،على أن مذكرة التفاهم تؤسس لشراكة بين الطرفين لإنجاز برنامج مندمج لتنمية خليج نواذيبو.
ويشمل هذا البرنامج تطوير منطقة مينائية تتكون من أرصفة للصيد الصناعي والحاويات والمحروقات ومشتقاتها وتتضمن مناطق صناعية وتجارية.
كما يشمل البرنامج إنشاء منطقة سياحية تتكون من ميناء ترفيهي ومجموعة من الفنادق وملحقاتها إضافة لإنشاء منطقة معمارية للسكن وإنشاء مطار دولي يتمتع بمناطق حرة سياحية وصناعية وخدماتية.
ومن مكونات هذا البرنامج إنشاء قطب للتقنيات الحديثة.
وحسب البيان الصحفي فإنه من المتوقع أن يجذب هذا البرنامج استثمارات ضخمة ستنعكس إيجابا على وتيرة النمو كما ستخلق فرص عمل جديدة ذات قيمة معتبرة.
ويندرج هذا البرنامج،حسب البيان الصحفي،ضمن أولويات الحكومة الهادفة إلى جعل مدينة نواذيبو قطبا تنمويا متميزا نظرا لما تتوفر عليه ولاية دخلت نواذيبو من مؤهلات طبيعية وبالنظر لموقعها الجغرافي الاستيراتيجي ومناخها المعتدل وارتباطها بأهم ثروات البلاد مثل معادن الحديد والثروة السمكية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي