AMI

افتتاح ورشة حول انطلاقة برنامج تحسين التشغيل المنتج والعمل اللائق للشباب

انطلقت صباح اليوم الخميس بمركز التبادل عن بعد في نواكشوط أشغال ورشة الانطلاقة الرسمية لبرنامج تحسين التشغيل المنتج والعمل اللائق للشباب في موريتانيا.
وتنظم هذه الورشة، من طرف الوزارة المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة بالتعاون مع المكتب الدولي للشغل والوكالة الاسبانية للتعاون.
ولدى افتتاحه أشغال هذه الورشة، أكد السيد حمادي ولد البكاي، مدير الدمج أن هذا البرنامج “يأتي في إطارالتوجهات العامة للدولة الرامية إلى محاربة البطالة والتحسين من قدرات الشباب لخلق مناخ ملائم لتشغيل منتج في ظروف عمل لائقة تضمن حياة كريمة في ظل ما يشهده العالم من هزات بفعل هذه الظاهرة المعيقة للتنمية والمهددة للسلم الاجتماعي”.
وقال إن جميع الدول قامت بوضع الخطط والبرامج للحد من هذه الظاهرة سبيلا إلى التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى أن موريتانيا قطعت خطوات في هذا المجال للحد من تأثير هذه الظاهرة باستنهاضها الهمم وحشدها الجهود للتسريع من وتيرة التشغيل لتمتص بذلك نسبة معتبرة من البطالة في أوساط الشباب.
ونبه في هذا الاطار أن الدولة قامت بدمج ما يناهز 22 ألف شاب في مختلف التخصصات خلال سنة 2011 وحدها ورصدت أموالا طائلة للقيام بأنشطة مدرة للدخل ووفرت العديد من فرص التشغيل في المدن والقرى.
من جانبه أعرب المتحدث باسم المكتب الدولي للشغل عن دعم هيئته للتوصيات الصادرة عن المعرض الموريتاني للتشغيل، مضيفا أن المكتب يواكب السياسات الموريتانية في مجال التشغيل ويدعمها في مختلف المجالات المتعلقة بالتكوين والتشغيل.
وقال إن 75 مليونا من الشباب يعانون من البطالة و155 مليونا يعيشون بأقل من دولارين وذلك في مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن نسبة البطالة في موريتانيا ارتفعت من واحد وعشرين إلى واحد وثلاثين في المائة سنة 2008 بسبب النقص في اليد العاملة المكونة فنيا ومهنيا مما يتطلب مواصلة جهود الدولة في سياستها الهادفة إلى الرفع من مستوى التكوين والتعليم المهني.
وحضر افتتاح الورشة، عدد من مسؤولي القطاع والمؤسسات المعنية بالتشغيل والتكوين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد