نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم السبت بمدينة اكجوجت في ولاية إينشيري مهرجانا تحسيسيا حضره جمع من منتسبي الحزب ومناصريه.
وأوضح الأمين التنفيذي المكلف بالترقية الاجتماعية وحقوق الإنسان في الحزب السيد يربه ولد اسغير في كلمة بالمناسبة، أن هذا المهرجان يندرج ضمن الحملة التحسيسية الأولى للحزب لسنة 2012.
وأضاف أن الحزب يعمل على تجسيد تعهدات رئيس الجمهورية خلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية الماضية، مبرزا أن “هناك إرادة قوية للنهوض بالبلاد، تؤكدها الجهود الكبيرة التي بذلت منذ انتخاب رئيس الجمهورية والتي حولت موريتانيا إلى ورشة عمل في مختلف المجالات”.
وأبرز أن “أقلية الأقلية التي تطلق على نفسها منسقية المعارضة، لا تمثل المعارضة الديمقراطية لأنها لا تؤمن بالممارسة الديمقراطية السليمة وتبحث بدل ذلك عن الفوضى وزعزعة الأمن لجر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه”.
واستنكر الأمين التنفيذي المكلف بالترقية الاجتماعية وحقوق الإنسان في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “قيام بعض المنضوين تحت تلك الأقلية، بإحراق الكتب الفقهية تنكرا منهم للدين الاسلامي الحنيف، الذي هو مصدر وحدتنا، وللتاريخ وقيم موريتانيا الاصيلة”.
وتناوب على منصة الخطابة كل من السيد آميدي كامارا، عضو بعثة التحسيس الذي قدم حصيلة عن الإنجازات التي تحققت منذ انتخاب رئيس الجمهورية، والشيخة الرفعة بنت أحمدنل، التي تحدثت عن نتائج الحوار والمصادقة على النصوص القانونية والإجرائية التي تمخض عنها.
وتحدث كذلك خلال المهرجان عدد من أطر الحزب مستعرضين الإنجازات التي تحققت منذ انتخاب رئيس الجمهورية.
وكانت اتحادية الحزب في ولاية إينشيري قد نظمت في وقت سابق، مسيرة بالسيارات جابت مختلف شوارع المدينة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
حزب “تواصل” يندد بحرق كتب تشكل هوية وتراثا يجب أن يصان ويحترم