AMI

منسق برنامج “أمل 2012” في نواكشوط يتفقد سير البرنامج في بعض مقاطعات العاصمة

تفقد السيد الرسول ولد الخال، المستشار برئاسة الجمهورية، والمسؤول عن متابعة برنامج “أمل 2012” على مستوى نواكشوط، اليوم الأربعاء الدكاكين المفتتحة في إطار البرنامج ببعض مقاطعات العاصمة، رفقة مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون الاجتماعية السيدة عيمة منت السالم فال، ووالي نواكشوط ومدير عام الشركة الوطنية للإيراد والتصدير(سونمكس).
وتعرف المستشار خلال الجولة، على وضعية هذه الدكاكين ومخزوناتها من المواد الغذائية ومدى استجابتها لحاجيات المواطنين في هذه المقاطعات.
وأكد في لقاءاته بالمواطنين، حرص السلطات العمومية على نجاح هذا البرنامج لتستفيد منه أكبر نسبة من المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود.
وقد أوضح السيد الرسول ولد الخال أن البرنامج يسير حسب الخطة المرسومة ويحقق الأهداف المحددة له على أحسن وجه.
وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء اليوم أثناء زيارته لبعض الدكاكين بمقاطعة الميناء، أن “الهدف من هذه الزيارة الميدانية هو الاطلاع على سير العملية والاستماع إلى المواطنين والتعرف على اهتماماتهم وملاحظاتهم بشأن سير البرنامج، وتحديد ما إذا كانت هنالك نواقص أو اختلالات، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسدها والتغلب عليها”.
وأشار إلى أنه لاحظ خلال هذه الزيارة “ارتياح المواطنين لهذا البرنامج وتثمينهم لتدخلات الدولة، إلا أن بعضهم طالب بزيادة الدكاكين في أحياء المدينة”.

وتوجد في مدينة نواكشوط أكثر من ثلاثمائة دكان 47 منها بمقاطعة الرياض و 38 في توجنين و 39 في الميناء و 33 بعرفات و 32 بتيارت و 25 بالسبخة و17 بلكصر و13 في تفرغ زينه و 42 في دار النعيم، غضافة إلى 22 خاصة بالقطاعات العسكرية والأمنية.

وتوفر هذه الدكاكين مواد غذائية رئيسية بأسعادر مخفضة، لكن بحصص محددة، حيث تقدر الكميات التي يبيعها الدكان شهريا بحوالي ستة أطنان من السكر وستة أطنان من الأرز وستمائة لتر من زيت الطبخ وألفين وخمسمائة كيلو غرام من المعجنات الغذائية.

وحسب المسؤولين بالشركة الوطنية للإيراد والتصدير التي تتولى التموين (سونمكس) فإن المستفيدين يقدرون بحوالي مائتي أسرة يوميا لكل دكان.

ويشرف على تسيير هذه الدكاكين مجموعة من حملة الشهادات الجامعية، تم اكتتابهم لهذا الغرض، كما يتابعها شباب آخرون مكلفون بالرقابة، يسهرون على التزام المسيرين بالقواعد المحددة لبيع المواد الغذائية والتعاطي مع المواطنين بشكل إيجابي.

وإلى جانب هذه الدكاكين فقد تم افتتاح محلين للبيع بنصف الجملة، أحدهما بالمعرض القديم والثاني في الحي الساكن بمقاطعة دار النعيم، يوفران نفس المواد ولكن بكميات أكبر.

وتشهد الدكاكين والمحلات إقبالا كبيرا من المواطنين، حيث تبدأ الطوابير أمامها منذ الساعات الأولى للصباح وتستمر أحيانا إلى وقت الظهيرة.

ويرى العديد من المواطنين في هذه الدكاكين وسيلة لمواجهة ارتفاع الأسعار ودعما لذوي الدخل المحدود ومن لا يقدرون على اقتناء حاجياتهم اليومية من الأسواق والمحلات الخاصة.

إلا أن مواطنين كثر يرون ضرورة زيادة الكميات المخصصة للبيع يوميا، خاصة وأن الاستهلاك اليومي للاسر من مادتي السكر والأرز يزيد عن الكميات المسموح ببيعها في هذه الدكاكين.

ويطالب آخرون بزيادة عدد الدكاكين في أحياء المدينة لتتمكن كل الأسر المحتاجة من الحصول على حاجيتها اليومية دون الحاجة إلى التنقل مسافات طويلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد