AMI

افتتاح دورة تكوينية حول سلامة وأمن المعلومات

افتتحت صباح اليوم الخميس بنواكشوط أعمال دورة تكوينية حول سلامة وأمن المعلومات، منظمة من طرف مركز توزيع الأدوات المعلوماتية بالتعاون مع شركة كسبيريسكي العالمية.
وتهدف هذه التظاهرة إلى زيادة وعي الجمهور بضرورة حماية حواسيبهم الشخصية وإطلاعهم على آخر التكنولوجيا المبتكرة في هذا المجال.
ولدى افتتاحه أشغال هذه الدورة أكد السيد بابه ولد بو اميس، الأمين العام للوزارة المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة أهمية الدورة لمساهمتها في تأمين أنظمة المعلومات في عالم تتطور فيه الأنظمة وتنتشر بشكل متسارع.
وقال إن استخدام الانترنت أصبح عاملا محفزا في جميع مجالات العمل منذ أكثر من عقدين من الزمن ، مضيفا أن التطورات التكنولوجية مكنت المؤسسات في القطاعين العام والخاص من التفكير بشكل مختلف في أسلوب وطريقة عملها على مختلف المستويات.
وأشار إلى أن مسألة الأمن المعلوماتي تطرح تحديات أكبر في القطاع العام الذي سعى للاستفادة من التطور التقني وإطلاق خدمات الحكومة الكترونية التي تعرض من خلالها الإدارة جميع أعمالها عبر الانترنيت.
ونبه المشاركين إلى أن الخبرات التي سيستفيدون منها في هذه الدورة تمثل خطوة على طريق تحقيق الأهداف المرجوة والتمكين من تحسين (أمن المعلومات) في القطاع.
وشكر شركة كاسبرسكي الروسية على مسا همتها في انتشار المعلوماتية في موريتانيا والاهتمام بسلامة أمن المعلومات.
وبدوره ثمن السيد محمد زين العابدين ولد محمد محمود المدير العام لمركز توزيع الأدوات المعلوماتية هذه الخطوة التي قال إنها تكتسي أهميتها من واقع التطورات الهائلة التي يشهدها القطاع عالميا ومن متطلبات التأمين والمواكبة الآمنة في الاستخدام والاستغلال الأمثل للتقنيات الجديدة للاعلام والاتصال.
وقال إن ثورة المعلومات تسببت في تضاعف المعرفة الإنسانية وفي مقدمتها المعرفة العلمية والتكنولوجية مما أفرز اقتصادا عالميا يعتمد على المعرفة العلمية لارتباط اقتصاد كل دولة برصيدها المعرفي.
وأشاد ولد محمد محمود بالعناية والاهتمام الذي توليه السلطات العمومية بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتشجيع وخلق مناخ ملائم لتطور وسلامة أنظمة الإعلام والاتصال عبر العمل على توفير البنية التحتية الضرورية وتسيير النفاذ إلى التقنيات الجديدة.
وأعرب عن امتنانه لشركائه في هذا المجال وخاصة شركة كا سبيريسكي العالمية لإرسالها خبراء متخصصين في سلامة وأمن المعلومات لإنعاش هذه الدورة .
وأكد السيد خالد أبوبكر المدير الإقليمي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشركة المذكورة أن موريتانيا وضعت في الصدارة العالمية من خلال تلبيتها للمتطلبات اللازمة لأمن المعلومات وإنجازها لمشروع الكابل البحري الذي سيربطها بمختلف الشبكات المعلوماتية في العالم .
وقال إن الجرائم المعلوماتية انتشرت في العالم وتركز ضررهاعلى اقتصاد المعرفة ما استلزم وضع حد لهذه الجرائم بتحصين وتأمين المعلومات من التخريب.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يدل على الرفع من مستوى حجم أعمال الشراكة بين مؤسسته وشريكها في موريتانيا المتمثل في مركز توزيع أدوات المعلوماتية.
وجرى حفل الافتتاح بحضور العديد من مسؤولي قطاع التشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة والفاعلين في المجال المعلوماتي .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد