خلدت بلادنا اليوم السبت على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي لمكافحة السل تحت شعار “انهاء السل من حياتي”،المنظم من طرف البرنامج الوطني لمكافحة السل التابع لوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ويهدف تنظيم هذا اليوم الى التحسيس باهمية الكشف المبكر لمرض السل وضرورة مواصلة الدواء لتفادي مقاومة الفيروس للادوية.
وتتميز الانشطة المخلدة بتنظيم تظاهرات تحسيسية باهمية الكشف المبكر عن السل في مختلف ولايات الوطن يشرف عليها المديرون الجهويون لقطاع الصحة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الصحي بالاضافة الى الحملات الاعلامية بالمحطات الاذاعيةالجهوية .
وتراس حفل الافتتاح وزير الصحة الذي القى كلمةاوضح من خلالها ان مرض السل يمثل مشكلة صحية كبرى في موريتانياحيث تبلغ نسبة الاصابة به 149لكل مائة الف ساكن ،مما يجعل بلدنا من بين الدول الاكثر اصابة في دول شبه المنطقة.
ويضيف وزير الصحةانه لمواجهة هذه الظاهرة فان السلطات العمومية بذلت جهودا ملموسة
بالتعاون مع الشركاءالماليين لضمان توفير الادوية الفعالة والتشخيصات اللازمة لهذا المرض على عموم التراب الوطني .
وذكر ان محاربة السل تمثل احدى التعهدات الكبرى لجميع الفاعلين من سلطات عمومية ومنتخبين محليين ومجتمع مدني وشركاء في التنمية.
اما ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا السيد جان ابيير بابتيس فقد بين من خلال كلمته ان فيروس السل في افريقيايسجل سنويا اكثر من 25 في المائة من الاصابات على مستوى العالم ،وانه يقتل اكثر من 250الف شخص سنويا في افريقيا ،وحسب التقديرات فان نسبة 60في المائة فقط من الاصابات يتم تشخيصها .
وقال ان الاصابات المسجلة في افريقيا ناتجة في معظمها عن الفقر وانتشار وباء الايدز.
وابز انه في موريتانيا رغم الجهود المبذولة تبقى المسالة مطروحة بالحاح وحسب التقديرات سنة 2011 فان النقص الملحوظ في التنسيق والاعلام يمثلان عائقا حقيقيا في سبيل محاربة هذا الداء.
وأضاف ان المدير الجهوي للمنظمةالعالمية للصحة في افريقيا الدكتورلويس صامبو وجه نداءا بمناسبة تخليد هذااليوم الى السلطات الوطنية والشركاء في التنمية من اجل دعم المبادرات الرامية الى الوقاية من داء السل سبيلا الى وقف تفشي هذا الداء ،وحث المدير الجهوي جميع الدول الاعضاء الى توفير الموارد اللازمة لمحاربة داء السل.
وجرى الحفل بحضور الامين العام لوزارة الصحة ومنسق البرنامج الوطني لمكافحة السل .
والامينة التفيذية الوطنية لمحاربة السيداوممثل برنامج الامم المتحدة الموسع لمكافحة السيدا.
الموضوع الموالي
المفوض السامي لحقوق الإنسان المكلف باللاجئين يصل إلى نواكشوط