بدأت صباح اليوم الاحد بمركز التكوين للترقية النسوية بانواكشوط أشغال ورشة “التصديق على الدعامات التربوية للتعليم ماقبل المدرسة” منظمة من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة بالتعاون مع منظمة “اليونيسف” والمعهد التربوي الوطني.
وستمكن هذه الورشة المشاركين فيها بالعمل على تحديد إطار عام لتنمية نظام أكثر ملاءمة لحضانة وتعليم الأطفال وهو ما من شأنه تهيئة الاطفال للمدرسة ويساهم في خلق ظروف ملائمة لحمايتهم من خلال إعداد برنامج وطني للتعليم ماقبل المدرسي ينسجم مع الخصوصيات الاجتماعية والثقافية للطفل الموريتاني.
وأكد الدكتور محمد ولد أعلي التلمودي الامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية في كلمة له بالمناسبة أن العناية بالطفل في مرحلة مبكرة من عمره تعتبر إحدى أهم ركائز التنمية البشرية المستدامة لمايتطلبه من عناية وإعداد بغية ضمان انطلاقة جيدة له في الحياة.
واضاف ان قطاع الشؤون الاجتماعية رسم جملة من التوجهات الاستيراتيجية تهدف الى تحسين طرق حضانة وتعليم الاطفال تتمحور حول تحسين البنية التحتية وتوفير التجهيزات الضرورية والحد من النقص الملحوظ في المصادر البشرية المتخصصة وكذا العمل على اعداد المناهج التربوية الملائمة.
واشار الى ان الأطفال من فئة 3 الى 6 أعوام يمثلون مايناهز 11 في المئة من سكان البلد مما يجعل التكفل بهم في مؤسسات ملائمة لحضانتهم وتعليمهم أهم وسيلة لتهيئتهم للمدرسة،اضافة الى كونه يساهم في تحسين جودة نظامنا التربوي بشكل أعم وفي خلق مناخ أكثر حماية للأطفال.
وطالب الامين العام المشاركين بإثراء أعمال هذه الورشة التي يأمل قطاعه من خلالها الحصول على توصيات من شأنها ان تحسن من مضمون وشكل الدعامات التربوية المقترحة على المشاركين نظرا لمايتطلبه اعداها من مهارة ودقة.
جرى الحفل بحضورممثل ممثل اليونيسف فى بلادنا وعدد من مسؤولى قطاع الشؤون الاجتماعية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
المرابطون سيلعبون تصفيات كأس افريقيا للامم فى المجموعة السادسة