AMI

حصيلة نشاط برنامج مكافحة آثار الاسترقاق خلال السنة المنصرمة

اوضح السيد محمد الامين ولد الداده مفوض حقوق الانسان والعمل الانسانى والعلاقات مع المجتمع المدنى ان قطاعه ما فتئ يعمل من اجل التطبيق الامثل للتعليمات التى اصدرها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والمتمثلة فى ترشيد موارد الدولة ومكافحة الفساد.
واضاف اثناء اشرافه صباح اليوم الاحد على افتتاح ورشة حول حصيلة نشاط البرنامج الوطنى لمكافحة آثار الاسترقاق خلال سنة 2009 ان مفوضية حقوق الانسان والعمل الانسانى والعلاقات مع المجتمع المدنى باشرت تطبيق هذه التعليمات في كافة برامجها وانشطة اداراتها المختلفة وأن ذلك انعكس ايجابيا على مردودية تلك البرامج بواسطة العمل التشاركى مع السكان المستهدفين.
وذكر المفوض بأهمية العمل التشاركى بوصفه الوسيلة المثلى والمحفز الاساسى لمشاركة السكان المستهدفين في الخطط التنموية المتعلقة بهم وبأعتباره معيارا مهما فى تبنيهم لخياراتهم التنموية.
وأكد ان قطاعه سيظل متبنيا للمبدأ التشاركى فى مختلف برامجه بأعتباره اللبنة الاساسية لنجاح تلك البرامج حتى تؤدى دورها فى المساهمة ضمن الاطار الاستراتيجى لمحاربة الفقر.
وقال مفوض حقوق الانسان والعمل الانسانى والعلاقات مع المجتمع المدنى ان البرامج والانشطة التابعة لقطاعه حققت الكثير من الانجازات الهامة التى كان لها الاثر الايجابى على حياة السكان المستهدفين،معتبرا ان برنامج مكافحة آثار الاسترقاق انجز حوالى 1100 نشاطا، استفاد منها ما يزيد على 93 الف نسمة من سكان القرى المعنية، معتبرا ان هذه الانشطة مكنت من خلق فرص عمل موسمية تقدر ب 45 الف فرصة عمل،كما دعم النشاطات الزراعية وخلق حوالى 1800 فرصة عمل خاصة بالنساء.
واضاف ان تدخل برنامج مكافحة آثار الاسترقاق شمل مختلف المجالات مثل بناء السدود وحماية المزارع ومشاريع الخضروات التى كان لها دور كبيرفى تشغيل النساء بشكل خاص.
وقال ان انجازاته شملت انشطة مدرة للدخل كفتح الدكاكين وتمويل المخابز ومجازر لتوفير اللحوم وتشييد حظائر لتلقيح الحيوانات وترميم المراكز الصحية وتوفير سيارات الاسعاف وتوزيع المساعدات العينية على الاسر الاكثر فقرا وفتح دور لصالح التلاميذ المنحدرين من القرى المستفيدة.
وتهدف هذه الورشة، التى تدوم يوما واحدا وشارك فيها ولاة وحكام ومنتخبو ولايات لبراكنة وغورغل ولعصابة التى تدخل فيها البرنامج، الى تبادل الخبرات بين القائمين على البرنامج وممثلى المناطق المستفيدة وذلك من خلال عرض انجازات البرنامج خلال السنة المنصرمة وتقديم الاراء حول تنفيذ برامجه المستقبلية.
وتابع المشاركون فى هذه الورشة عرضا مفصلا قدمه السيد محمد الامين ولد محمد خالد ولد سيديا منسق برنامج مكافحة آثار الاسترقاق عرض فيه الاهداف العامة للبرنامج واستراتيجية تدخله.
وفى تصريح للوكالة الموريتانية للانباء اوضح السيد احمد ولد ابيب عمدة مال ان برنامج مكافحة آثار الاسترقاق قام بانجازات جبارة فى بلديته وذلك من خلال تدخله فى منطقة بارات التى تعتبر من اكثر المناطق فقرا حيث قام بتشييد مجموعة من السدود العصرية وفتح مجموعة من الدكاكين والمخابز فى هذه المنطقة،اضافة الى قيامه بتوزيع مجموعة من ماكنات الطحين على هذه القرى، موضحا ان هذه الانجازات وفرت عددا كبيرا من فرص العمل.
وحضرحفل افتتاح هذا اللقاء وزيرالشؤون الاقتصادية والتنمية والمفوض المساعد لحقوق الانسان والعمل الانسانى والعلاقات مع المجتمع المدنى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد