AMI

مؤتمر اصدقاء سوريا ينهي اعماله بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون

اختتمت مساء أمس الجمعة بالعاصمة التونسية بحضور السيد حمادي ولد حمادي وزير الشؤون الخارجية والتعاون أشغال مؤتمر مجموعة أصدقاء سورياالذي شاركت فيه أكثر من 60 دولة وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي”.
واوضح حمادي ولد حمادي وزير الشؤون الخارجية والتعاون فى كلمة له امام المؤتمر ان موريتانيا تعتبر “ان الحل السياسيى يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والسلم الاجتماعي والامن فى سوريا” وتؤكد” فى نفس الوقت على التزامها القوي لسيادة واستقلال وسلامة الاراضي السورية ووحدتها الوطنية وتماسك نسيجها الاجتماعي ودعم التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق الى الحرية والديمقراطية والكرامة”.
ودعا الوزير بذات المناسبة الاطراف السورية الى “الحوار البناء والانفتاح والبحث الجاد عن حل سياسي ينهي الازمة الاليمة بضمان انتقال سلس هادئ من الحكم الشمولي الى نظام ديمقراطي تعددي”.
واعلن دعم موريتانيا “لمبادرة الجامعة العربية لانهاء الازمة السورية والتاكيد على السماح للهيئات والمنظمات الانسانية بتادية دورها كاملا.
ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي بل “خلاصة” بأهم أعماله دعت إلى التضامن مع الشعب السوري واتفقت على اللقاء مجددا في تركيا في القريب العاجل (في مؤتمر ثان) على أن تستضيف فرنسا المؤتمر الثالث للمجموعة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد