إتلاف كميات كبيرة من المواد المنتهية الصلاحية

تم اليوم الاربعاء عند الكلومتر 25 جنوب طريق الامل، اتلاف كميات من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية تمت مصادرتها اثناء عمليات الرقابة والتفتيش والمداهمة التي تقوم بها فرق التفتيش التابعة لادارة المنافسة وحماية المستهلك وقمع الغش بوزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة لاسواق العاصمة.
وأشرف على اهذه العملية وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة السيد بمب ولد درمان بحضور وزير الصحة الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ولد ببانه.
وأكد وزير التجارة بالمناسبة، أن المتاجرة بهذه المواد الضارة والفاسدة، مخالفة يعاقب عليها القانون، مشيرا الى ان المصالح التابعة للوزارة، تلقت تعليمات صارمة بالتصدي لكل من تسول له نفسه ان يجعل من هذه السموم مصدرا للحصول على الربح أو جعل السوق معرضا للبضائع الفاسدة والمضرة بالصحة العمومية.
وحث الوزير منظمات حماية المستهلك ان تكمل عمل المصالح المعنية في هذا المجال من خلال حملات التوعية والتحسيس وتعبئة المواطنين لتكوين مستهلك يقظ وفطن.
واضاف ان دور المستهلك في العملية محوري وما دام غائبا فان العملية ستبقى دون المستوى المطلوب، مشيدا بدور بعض التجار الذين تعاونوا مع الادارة بإبلاغهم عن وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية لديهم.
من جهته أكد المدير العام لادارة المنافسة وحماية المستهلك وقمع الغش السيد القاسم ولد سيدي أن سحب هذه الكمية من المواد تم بفضل جهود الفرق التابعة للادارة التي تجوب الاسواق باستمرار.
وقال ان القانون يعاقب كل من توجد لديه هذه المواد الفاسدة ولم يبلغ عنها.
ودعا المدير المواطنين إلي توخي الحذر واتخاذ الحيطة حتى لا يقعوا ضحية لهذه المواد المسمومة، كما ذكر بأن الحصول علي الربح يمكن أن يتم دون الإضرار بالمواطنين وذلك عير الطرق المشروعة.
وثمن رئيس الاتحادية الوطنية لرابطات حماية المستهلك السيد المختار ولد الطوف من جانبه، إحراق هذه الكمية الكبيرة من المواد الفاسدة، مطالبا بضرورة وضع برامج لتوعية وتحسيس المستهلكين حول خطورة هذه المواد على الصحة.
وحضر عملية الإتلاف الوالي المساعد المكلف بالشؤون الادارية لولاية اترارزه وحاكم واد الناقة وشخصيات اخرى.