استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، فريقا من المجتمع المدني الموريتاني وشخصيات مرجعية .
وأدلى السيد الحسن ولد الطالب رئيس التجمع الوطني لرابطات التعاونيات الزراعية والرعوية والبيئية ودار البيطرة، بعد المقابلة للوكالة الموريتانية للانباء باسم الفريق بتصريح قال فيه “قابلنا رئيس الجمهورية وبحثنا معه المشاكل التي تخص المجتمع المدني ككل والمجتمع الموريتاني والتي منها تنظيم المجتمع المدني في اطار قابل للاستمرارية بوسعه ان يلعب الدور المنوط به خاصة على صعيد مكافحة الفقر وتكريس الشفافية والحكم الرشيد .
واعربنا بهذه المناسبة عن أهمية دعم المجتمع المدني والعمل على تفادي الاخطاء التي وقع فيها سابقا وضرورة التسيير الشفاف للموارد المقدمة من طرف برنامج الامم المتحدة لقطاع البيئة واطلاع منظمات المجتمع المدني على طبيعة هذا التسيير، وكذا موافاة الوزارة المكلفة بالبيئة لمنظمات المجتمع المدني بالمعلومات الضرورية من أجل تمكينها من لعب دور في سياسة الحكم الرشيد ومكافحة الفساد والاضطلاع بدورها في التحسيس بهذا الشأن .
وتطرقنا كذلك الى الارتفاع الذي حصل مؤخرا لاسعار بعض المواد وجهلنا التام لاسبابه لعدم علمنا أن الدولة حدت من التضحيات التي قامت بها في هذا المجال وأعربنا عن أهمية معرفة أسباب هذا الارتفاع وأهمية تفعيل المراقبة من طرف الدولة اذا كان هذا الارتفاع غير مبرر “.
وقال السيد الحسن ولد الطالب ان اللقاء تناول كذلك وضعية النساء معيلات الاسر ومخلفات الطلاق وآثاره في استشراء الفقر وضرورة وضع حد للمشاكل المترتبة على ذلك وبرمجة هذه الشريحة في سياسات الدولة الهادفة الى محاربة الفقر .
وأضاف ان اللقاء مكن من اثارة وضعية المتقاعدين واهمية مساواتهم مع غيرهم من العاملين والموظفين في الخدمة على صعيد العلاوات والزيادات والحقوق .
وتابع “لمسنا لدى رئيس الجمهورية أجوبة شافية حول مختلف المشاكل المطروحة وأعطى تعليماته لمعاونيه بتسجيل هذه الملاحظات وايجاد الحلول اللازمة لمختلف الاشكاليات المثارة من طرف المجتمع المدني “.
وجرت المقابلة بمحضر السيد محمد الامين ولد الداده، المفوض المكلف بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، والسيد عبد الله ولد احمد دامو مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية .