انطلاق استغلال منشآت كهربائية في مدن معط مولانا وتكند ومدبوكو

تم يوم الخميس تدشين إعادة تأهيل وتوسعة ودعم القدرات الإنتاجية للمنشئات الكهربائية في قرى معط مولانا وتكنت بولاية الترارزة ومدبوكو بولاية الحوض الغربي.
وأعطى الأمين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن السيد إبراهيم ولد الشاذلي إشارة بدء استغلال المنشآت الكهربائية في هذه المدن الثلاث بتشغيل محطة معط مولانا التابعة لمقاطعة الركيز.
وتمثلت الأشغال التي تم تنفيذها في إطار هذا المشروع الذي كلف أزيد من 75 مليون أوقية، إعادة تأهيل وتوسعة المنشئات الكهربائية في معط مولانا وتوفير محطة جديدة لإنتاج الكهرباء لمدينة تكنت لتلبية الطلب المتزايد على إنتاج الطاقة إضافة إلى دعم القدرات الإنتاجية في مدينة مدبوكو بتوفير محطة جديدة ذات قدرة إنتاجية عالية.
وأوضح المدير العام لوكالة ترقية النفاذ الشامل إلى الخدمات الأساسية السيد سيدي ولد معيوف، في كلمة بالمناسبة، أن إنجاز هذا المشروع يدخل في إطار العناية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز لتوفير الكهرباء في برنامجه الانتخابي الرامي إلى تحسين الأوضاع المعيشية للسكان في مختلف مناطق الوطن والذي حظي بمباركة الشعب الموريتاني.
وأضاف أن الحكومة تطبيقا لهذا البرنامج تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الرامية إلى كهربة المدن والقرى الواقعة في المناطق المعزولة.
وأكد التزام وكالة النفاذ الشامل بالعمل على متابعة مساعي رئيس الجمهورية الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
وكان عمدة بلدية برينا السيد محمد عبد الله ولد عبد الرحيم قد شكر في كلمته باسم السكان، رئيس الجمهورية على اهتمامه الخاص بالمناطق الريفية مثمنا جهود الوكالة في مجال ترقية مستوى معيشة السكان عبر الولوج إلى الخدمات الأساسية.
أما المتحدث باسم السكان فقد عبر عن الارتياح لإنجاز هذا المشروع الذي سيساهم في تحسين أوضاع المعيشة والعمل في المدينة، مطالبا السلطات المختصة بخفض أسعار فواتير الكهرباء لتتلاءم مع القدرة الشرائية للسكان.
وسيستفيد من هذه المنشآت في المدن الثلاث 15000 نسمة بغلاف مالي يبلغ 75 مليون أوقية لتوسعة المنشأة الكهربائية لمدينة معط مولانا وتوفير مولد كهربائي جديد لمدينة تكند لتغطية الحاجات الكهربائية المتزايدة للمدينة وتقوية الطاقة الإنتاجية للمولد الكهربائي بمدينة مدبوكو.
وجرى حفل الانطلاق بحضور الوالي المساعد لولاية اترارزة السيد محمد الأمين ولد آباتي وحاكم اركيز السيد محمد المختار ولد عبدي ومسؤولون من وزارة الطاقة والمعادن والوكالة ترقية النفاذ الشامل إلى الخدمات الأساسية وجمع من رجالات الثقافة والفكر وسكان المدينة.