الوزيرالمكلف بالبيئة يواصل جولته التحسيسية في الولايات الرعوية

أكد الدكتور جارا ادريسا الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالبئية والتنمية المستدامة ان قطاعه شكل لجانا فنية لتعميق التفكير بشأن تفعيل دورالحراس الغابويين وتزويدهم بالوسائل الضرورية من أجل حماية المراعي والغابات في بلادنا.
جاء هذا التاكيد خلال الاجتماع الذي ترأسه الوزير صباح اليوم في مقاطعة الاك ضمن جولته التحسيسية حول مخاطر الحرائق البرية وضرورة المحافظة على الوسط الطبيعي بحضور والي لبراكنة السيدة زينب بنت احمدناه.
واوضح الوزير أن الدولة عبأت طاقات مادية ولوجستية معتبرة، لضمان نجاح الحملة الوطنية لشق الطرق الواقية من الحرائق من أجل حماية المراعي الطبيعية التي تزخر بها البلاد بشكل عام.
وقال ان على الشركات المعنية بتنفيذ العمليات مراعاة البعد الزمني واحترام دفتر الالتزامات الموقع بينها والدولة في هذا المجال، مشيرا الى ان (488) مليون أوقية تم رصدها لهذا الغرض مما يجسد الارادة السياسية الوطنية لحماية هذه الثروة بما يمكن من تجنب انفاق ما قيمته 300 مليار أوقية سنوية لتوفير الأعلاف للحيوانات فى حالة ضياعها.
واضاف انه يتعين على السلطات المعنية تطبيق النصوص والتشريعات المعمول بها في مجال حماية الطبيعة وإنزال العقوبات على مسببي الحرائق البرية ومن يتعاطف معهم، منبها إلى أن نجاح العملية يتوفق على مدى مشاركة الجميع من إدارات عمومية وسلطات جهوية ومحلية ومنتخبين ووجهاء وتنظيمات المجتمع المدني.
وكان عمدة ألاك السيد محمد ولد احمد شل قد ألقى كلمة ذكر فيها بالموقع الجغرافي المتميز للولاية وما عرفته من تساقطات مطرية هامة هذه السنة أدت إلى ظهور مراع جيدة تسترعي إنتباه الجميع للمحافظة عليها، مؤكدا على أهمية المحافظة على المخزون الرعوي وعلى تكامل الجهود من أجل تحقيق ذلك.
وأشفع الاجتماع بمداخلات للحضور تركزت حول ضرورة تكاتف الجهود لحماية الوسط البيئي وتفعيل دور اللجان القروية لحماية الطبيعة لقربها من المناطق الرعوية، كما دعا الحضور الى مواجهة الصيد البري الجائر وحماية الغابات والمحميات الطبيعية والمساحات الزراعية.
وتفقد الوزير بعد الاجتماع مقاطع من الخطوط الواقية من الحرائق تمت صيانتها ضمن الحملة الوطنية لمكافحة الحرائق التي انطلقت من مقاطعة الاك فى النصف الاخير من شهر سبتمبرالماضي، حيث تلقى شروحا فنية حول سيرالحملة والظروف التي تجري فيها عمليات صيانة وترميم الشبكة القديمة وفتح أخرى جديدة.