بدأت اليوم فى قصر المؤتمرات بانواكشوط اشغال المؤتمر المغاربي الواحد والثلاثون والمؤتمر الوطني السادس لطب الاطفال الذى يناقش العديد من القضايا التى تهم صحة الطفل فى دول المغرب العربي.
ويشارك فى هذا المؤتمر الذى يستمر على مدى يومين اساتذة واطباء جاؤوا من دول المغرب العربي وفرنسا ومالي والسنغال وغينيا.
وسيتابع المشاركون فى هذا المؤتمر الذي ينعقد سنويا فى احدى دول المغرب العربي طاولات مستديرة ومحاضرات حول طب الاطفال فى المغرب العربي وصحة الوليد والربو والسكري لدى الاطفال والتغذية.
واوضح وزير الصحة الدكتورالشيخ المختار ولد حرمه ولد ببانا، خلال حفل الافتتاح ان قطاع الصحة يحظى بالاولوية لدى رئيس الجمهورية حيث ما فتئ منذ توليه مقاليد السلطة يضع نصب عينيه تقدم الصحة على العموم وصحة الطفل على الخصوص .
واستعرض فى هذا السياق انشاء مركز لصحة الام والطفل ومركز للقلب وآخر للانكولوجيا وانشاء عدة وحدات لتصفية الدم وتزويد المنشئات الصحية بالمعدات والمستلزمات الضرورية.
وبين وزير الصحة ان الاهتمام بصحة الطفل سيساهم فى بلوغ اهداف الالفية المتمثلة فى تقليص نسبة الوفيات بالثلثين فى حدود سنة 2015،مثمنا الموضيع التى سيتناولها المؤتمرون.
وعبر رئيس الجمعية الموريتانية لطب الاطفال، الدكتور اسلمو ولد اخليفه عن التقدير لرئيس الجمهورية لرعايته لهذا المؤتمر، مثمنا هذه الالتفاتة الكريمة والاهتمام البالغ الذى يوليه لصحة الطفل وللتعاون المغاربي فى هذا المجال.
واكد رئيس الجمعية ان تنظيم هذا المؤتمر المغاربي الدوري يهدف الى الرفع من المستوى الصحي لسكان اتحاد المغرب العربي وخاصة شريحة الاطفال التى تعتبر اللبنة الاساسية لبناء مستقبل الشعوب.
واوضح ان جدول اعمال هذه الدورة يتضمن بنودا تستوجب كلها الدراسة والبحث وتبادل وجهات النظر و الاراء مبرزا ان اثراء هذه المواضيع بالبحث الدقيق امر ضروري من اجل المحافظة على سلامة اطفالنا والمساهمة فى اسعادهم.
وتحدثت خلال جلسة الافتتاح رئيسات جمعيات طب الاطفال فى تونس والمغرب والجزائر
فاعربن عن سعادتهن لحضور هذا المؤتمر على ارض موريتانيا المضيافة واكدن على الدور المحوري للجمعية الموريتانية لطب الاطفال فى النسيج الطبي المغاربي.
جرى حفل الافتتاح بحضور الامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والاسرة والطفولة وممثلي منظمة الصحة العالمية واليونسيف فى انواكشوط.
الموضوع الموالي