نظمت الجمعية الموريتانية لترقية الثقافة والرياضة صباح اليوم الثلاثاء في قصر المؤتمرات في انواكشوط ندوة حول الطاقات المتجددة وذلك بالتعاون مع وزارة الطاقة والنفط ومنظمة “انديا” غير الحكومية المتخصصة في البيئة والتنمية في العالم الثالث.
وتهدف هذه الندوة التي تدوم ثلاثة أيام الى التحسيس حول أهمية الطاقات المتجددة في مجال البحث المستقبلي والتفكير بكيفية معالجة المشاكل المختلفة المرتبطة بوضع خطة عمل على المدى القريب والمتوسط والبعيد، تسمح بإنشاء قاعدة بيانات عامة بغية تنمية الطاقات المتجددة في موريتانيا.
وأكد السيد عبد الرحمن ولد محمد الأمين العام لوزارة الطاقة والنفط في كلمته الإفتتاحية ان استخدام الطاقات المتجددة، اصبح من أهم المبادئ ذات الأولوية بالنسبة لسكان المعمورة، نظرا لما يترتب على استخدامها من ترسيخ للتنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وأوضح ان الخروج برؤية واضحة حول أهمية استخدام الطاقات المتجددة كطاقات بديلة يعتبر من أهم نتائج القمم الأخيرة المنعقدة حول التغيير المناخي وذلك من أجل الحفاظ على سلامة البيئة، مبرزا ان الدول الإفريقية بصفة عامة ودول شبه المنطقة بصفة خاصة تتوفر على امكانيات هائلة لإستخدام هذه الطاقة.
وأضاف ان السلطات الموريتانية تعلق آمالا كبيرة على أشغال هذه الندوة للمساهمة في رسم معالم الطريق نحو تعميق تأثير الطاقات المتجددة على تخفيف معاناة المجموعات الأكثر فقرا.
وبدورها أوضحت السيدة اسيده منت الشيخ رئيسة الجمعية الموريتانية لترقية الثقافة والرياضة أن افريقيا من بين الدول الأكثر تضررا من حالة التدهور البيئي وان موريتانيا تتعرض لنتائج سلبية تتعلق بنمط استغلال الطاقات المتجددة، مما يستوجب تغيير نمط السلوك بغية المحافظة على الطاقات المتجددة وتنميتها بشكل مستديم.
وعبر السيد سيكو صار، ممثل منظمة “انديا” غير الحكومية المتخصصة في البيئة والتنمية في العالم الثالث من جهته، عن سعادته لتمثيل منظمته في هذه الندوة، مبرزا انه ينبغي تنمية الطاقات المتجددة واستخدامها بشكل معقلن يسمح بالمحافظة على المحيط البيئي.