اشرف الامين العام لوزارة الصحة السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر، زوال اليوم الخميس بقصر المؤتمرات على افتتاح اعمال الدورة الرابعة عشر للجمعية العامة لرابطة المركزيات الافريقية لشراء الادوية الاساسية تحت شعار “اشكالية الادوية المزورة”.
وسيناقش اجتماع هذه الرابطة التي تضم 21 دولة افريقية توفير الادوية الاساسية ذات الجودة وباسعار محددة في متناول المواطنين ومحاربة الادوية الغشوشة داخل القارة الافريقية،كما سيكون اللقاء فرصة لتبادل الخبرات في مجال التجهيزات الطبية المختلفة.
وأوضح الامين العام لوزارة الصحة ان الادوية تشكل الحلقة الاساسية لكل سياسات الصحة،التي تهدف الى توفير الادوية ذات الجودة العالية للجميع وخصوصا الفئات السكانية الاكثر احتياجا.
وبين السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر ان اختيار نهج مكافحة الادوية المغشوشة يعكس الحرص الدائم لرابطة المركزيات الافريقية لشراء الادوية الاساسية على السهرعلى تامين المخزون من الادوية،موضحا ان هذا الاهتمام ينبع من خطورة ما تلحقه الادوية المغشوشة من تاثيرات على الجهود المبذولة في مجال الرفع من المستوى الصحي .
واكدت مديرةالمركزية لشراء الادويةالاساسية والمستلزمات الطبية الدكتورة مريم منت عبد المالك أن التموين المنتظم في مجال الادوية ذات الجودة باسعار رمزية لصالح السكان ليس امرا سهلا ،مضيفة ان متطلبات هذا الامر في الظرف العالمي الحالي تجعلنا نبحث بشكل دائم عن الوسائل الملائمة لتحقيق منافسة فعالة وخصوصا في مجال نوعية المنتوج الذي يوزع على السكان.
وابرزت الانعكاسات الصحية والاقتصادية الخطيرة للادوية المغوششة مؤكدة على اهمية التحسيس حول مختلف محاور استراتيجية مكافحة ظاهرة الادوية المغشوشة.
واستعرض رئيس رابطة المركزيات الافريقية لشراء الادوية الاساسيةالسيد افردريك سامبا، المهمة الموكلة لمركزيات شراء الادوية والتي تتمثل في التموين المستمرفي مجال الادويةالاساسية وذات الجودة،مضيفا ان جمعيته ساعدت في التزويد بالاجهزة المكلفة بمراقبة الادوية وبالمناهج والوسائل التي تمكن من مراقبة سلامة الادوية.
وأوضح في هذا السياق ان الادوية المغشوشة تحصد الارواح وخاصة في الدول الاقل نموا مما يتطلب القيام بعمل عاجل للقضاء على هذه الظاهرة.