AMI

وزير الاتصال: لا رقيب على الإعلام العمومي إلا المهنية والتوازن والمسؤولية

أكد السيد حمدي ولد محجوب، وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان على ضرورة أداء مؤسسات الاعلام العمومي دورها بجدارة وحرية مسؤولة قادرة على المنافسة ومواكبة مسيرة البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير مع المدير العام للوكالة الموريتانية للانباء ومعاونيه في نهاية زيارة التفقد والاطلاع التى قام بها لهذه المؤسسة اليوم الاثنين ومكنته من زيارة مختلف الادارات والمصالح التابعة لها.
وأشاد السيد حمدى ولد محجوب في هذا اللقاء بما وقف عليه في الزيارة من مؤهلات بشرية وفنية ونظافة للمكان (المقر) وغنى في تجربة العنصر البشري، معتبرا هذه المعطيات ملامح أكيدة لكسب الوكالة الرهان وادائها الرسالة المنوطة بها على أكمل وجه.
وتعهد الوزير بالعمل على تذليل الصعاب الفنية التى تواجه مشروع “نبراس” الذى تسعى الوكالة من خلاله الى تحقيق قفزة معلوماتية تبوؤها مصاف وكالات الانباء المتطورة، خاصة على الصعيد العربي والافريقي.
وأضاف ان وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان لن تدخر جهدا من اجل مساعدة الوكالة وغيرها من المرافق العمومية الاخرى لتؤدى رسالتها الخطرة والنبيلة على احسن وجه.
وجدد السيد حمدى ولد محجوب التأكيد على الارادة السياسية القوية التى ما فتئت تحث الاعلام على أداء مهمته بكل انفتاح وحرية تخدم الوطن والمواطن.
ودعا الى ضرورة عمل الفريق، بانسجام وتناغم وتكامل وانضباط واحترام للسلم الاداري والتخصص والتكوين المستمر، قبل ان يستعرض جملة من المشاريع تنوى الوزارة ان تتم المصادقة عليها فى الافق المنظور، خاصة على مستوى قانون السمعيات البصرية (خلال الدورة البرلمانية القادمة).
وأشار في هذا المجال، الى مشاريع قوانين تتعلق بتمويل الصحافة الحرة وبالصحافة الالكترونية والاشهار والتوزيع الصحفي، مؤكدا ان الاعلام العمومي ليس لحزب أو طائفة وانه فى كنف من الحرية التامة لا رقيب عليه الا المهنية والتوازن والمسؤولية.
ورحب السيد شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين المدير العام للوكالة الموريتانية للانباء باسم الطاقم الحاضر للاجتماع بالوزير ووفده المرافق، مؤكدا ان الوكالة ستبلور اهتمامات قطاع الاتصال وستكون باذن الله قادرة على المنافسة محليا واقليميا.
واضاف ان قدرة الوكالة على المنافسة وكسب الرهان مرهونة بكفاءات منخرطة فى خيارات البلد وتوجهاته كما رسمها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وان وضعية هذه المؤسسة تتطلب اعادة هيكلة واولوية للقطاعات الحيوية (الاخبار – جريدة الشعب – جريدة أورزون -الموقع) وترقية التكوين والتوثيق وتفعيل العلاقات مع الوكالات العربية والافريقية والدولية.
وعول المدير العام للوكالة الموريتانية للانباء في بلوغ الاهداف المذكورة وحل مشاكل المؤسسة، بشريا وماليا، على دعم السلطات العليا وقطاع الاتصال والعلاقات مع البرلمان بوجه خاص.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد