AMI

اختتام اشغال ملتقى الوسطية فى الاسلام

أسدل الستار مساء امس الجمعة على فعاليات ملتقى “الوسطية فى الاسلام،الفهم والتطبيق ” الذى نظمته جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم .
وقد اختتم الملتقى فضلية الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مجلس شورى الجمعية الذى عبر عن شكره للضيوف الذين قدموا من الخارج لتلبية دعوة منظمى الملتقى مشيدا بالاخوة والاخوات الذين أنعشوا هذه الندوات طيلة أيام الملتقى الثلاثة ، متمنيا أن يكون هذا العمل ناجحا ومقبولا عند الله تعالى .
و أصدر المشاركون فى الملتقى بيانا ختاميا اوضحوا فيه” أن للوسطية معالم وضوابط فى الفهم من أهمها فهم الواقع قبل اصدار الفتوى أو تحقيق المناط قبل تحرير الاحكام ،والوعى بتغير الفتوى واختلافها بتغير الازمنة والاحوال ،واعتماد فقه الاولويات فى تقديم الاهم على المهم ، والحرص على الموازنة بين المصالح والمفاسد ، والحذر من تشويه سمعة العاملين للاسلام ثم سائر المسلمين من بعدهم “.
وبين المشاركون فى عملهم الختامى أن الوسطية ليست مداهنة للانظمة أو تحاملا على الشباب بل هى تصحيح للنظر والمفاهيم وتقويم للاداء والسلوك ، تكاملا فى الخير ونصيحة فى الحق وجهرا بالمعروف عند الاقتضاء .
وأكدوا على أهمية اقامة مثل هذا الملتقى فى مختلف البلدان الاسلامية ،وذلك لبيان حقيقة وسطية الاسلام وبعده عن الغلو والتميع، وعلى ضرورة قيام العلماء بالدور المنوط بهم فى التوجيه والارشاد والتسديد.كما أكدوا كذلك على على ضرورة تعزيز الوسطية عبر تحقيق العدالة بتطبيق شرع الله، واحياء سنة التشاور بين الحكام والعلماء .
وقد حضرالاختتام جمع غفير من العلماء وائمة المساجد ورجال السياسة والفكر والثقافة .
نشير فى الاخير الى أن هذا الملتقى الذى دام ثلاثة أيام متتالية مكن من القاء الكثير من المحاضرات والندوات التى تناولت موضوع التوسط فى الدين والابتعاد عن جانبى التقصير والغلو فيه ومحاولة تبيين الصورة الناصعة للاسلام فى أبهى معانيه

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد