اكد الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة
السيد باب ولد بوأميس ان المعرض الأول للتشغيل في موريتانيا وفر فرصة مكنت من الاطلاع عن كثب على فهم وتشخيص اشكالية التشغيل التي هي إحدى أولويات الحكومة الموريتانية.
وقال خلال اختتام فعاليات المعرض مساء اليوم الثلاثاء في قصر المؤتمرات ان النسخة الأولى من هذا المعرض شكل فرصة للاخذ والعطاء بين كافة الشركاء لمدة يومين وتعلق الأمر بالقطاعين العام والخاص والشركاء في التنمية والمستثمرين وهيئات المجتمع المدني واجهزة التكوين الفني والمهني وكبريات الشركات الصناعية والمنظمات والهيئات الدولية.
واضاف ان النتائج الايجابية المستخلصة من هذا المعرض ستكون فاتحة عهد جديد في الشراكة بين القطاعين لاستئصال ظاهرة البطالة في موريتانيا، مؤكدا على حرص قطاعه على الاخذ بعين الاعتبار التوصيات الصادرة لرسم الخطط والبرامج من اجل حل اشكالية التشغيل.
وبدوره اوضح الأمين العام للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد ولد عبد الله، ان النتائج التي تمخضت عن المعرض كانت موضوعية وملموسة، مشيرا إلى اهمية اعتماد التكوين المهني الذي تطبعه الجودة ويستجيب لطلبات السوق.
وابرز اهمية الشراكة بين الدوائر المختصة من اجل توفير المزيد من فرص العمل سعيا إلى معالجة اشكالية التشغيل خدمة لاهتمامات طالبي العمل في موريتانيا.
من جهتها ثمنت ممثلة الأمم المتحدة المقيمة في موريتانيا وكالة، السيدة ايلاريا كارنفالي، اهمية تنظيم هذا المعرض الذي تدعمه الأمم المتحدة مشيرة إلى ان من ضمن أهداف الألفية محاربة الفقر والبطالة ودعم الجهود التنموية، وأكدت على ضرورة وجود شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وجرى الاختتام بحضور مدير التكوين المهني بالوزارة المكلفة بالتشغيل والأمينة العامة لاتحادية الخدمات والمهن الحرة وشخصيات اخرى.
الموضوع الموالي
انتخاب موريتانيا عضوا في مكتب الرابطة العربية للحماية الاجتماعية