اشرف الامين العام لوزارة الصحة الدكتور محمد عبد الرحمن ولد احمد سيدات على انطلاقة اشغال الجمعية العمومية للجنة التنسيق متعددة القطاعات للصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا فى موريتانيا.
وسيتابع الاعضاء الجدد للهيئة على مدى يومين عروضا حول انشطة الصندوق الدولي وكذا سير هيئة التنسيق الوطنية والوسائل والطرق المتبعة لدى الهيئة لمكافحة الامراض الثلاثة.
كما سيتم خلال الاجتماع انتخاب مكتب جديد لهيئة التنسيق الوطنية وتاسيس لجانها الفنية.
واكد الامين العام فى كلمة بالمناسبة ان لجنة التنسيق متعددة القطاعات هي الهيئة الوطنية المكلفة على مستوى كل دولة للاشراف على الهبآت والتمويلات المقدمة من طرف الصندوق العالمي لمكافحة الأمراض الثلاثة .
واوضح ان العمل الجيد والنشط داخل هذه الهيئة الوطنية يعد أحد الشروط الأساسية للحصول على التمويلات، بل إن أي توقف اواختلال في عملها يعد كفيلا بإبعادها عن تقديم طلبات التمويل.
وقال ان هذه الهيئة، التي يعول عليها السكان بصورة عامة والأشخاص المصابون بالأمراض الثلاثة بصورة خاصة، تحتل مكانة هامة في سياسة قطاع الصحة لتعبئة الموارد والتنفيذ الرشيد للبرامج خصوصا أن تعدديتها بين القطاع العمومي ومنظمات المجتمع المدني تمنحها الكفاءة والحياد في عملها .
و تقدم الامين العام بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء لجنة الاشراف المكلفة بإعادة هيكلة هيئة النسيق الوطنية على العمل الدؤوب والمهني الذي قامت به من إعداد الانظمة ولاشراف على الانتخابات في عملية شفافة توافقية وواقعية إنتهت بهذه النهاية السعيدة .
واكد الامين العام لوزارة الصحة ان انبثاق هذه الهيئة- التى هي إنجاز وطني في مجال مكافحة هذه الأمراض الثلاثة والتي تمت في جو من المصارحة والوعي بالمسؤولية والتجرد- يعد نقلة نوعية وتجربة فريدة في مجال الحكامة الرشيدة بشهادة الخبراء الدوليين في هذا المجال .
وتجدر الاشارة الى ان لجنة التنسيق متعددة القطاعات قد خضعت لاعادة هيكلة منذ 10 يناير 2010 وذلك بهدف اعادة تشكيل الهيئة بصفة شفافة.
ويمثل اعضاء الهيئة بعض القطاعات الوزارية وهيئات المجتمع المدني ومن بينها الاشخاص المتعايشون مع المرض والعلماء والشركاء في التنمية.
الموضوع الموالي