AMI

وزيرة الشؤون الخارجية ونظيرها الإيطالي يشرفان في روما على افتتاح تظاهرة للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار في موريتانيا

افتتحت اليوم الثلاثاء في مبنى وزارة الخارجية الإيطالية في روما فعاليات تظاهرة هامة للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار في موريتانيا، وذلك تحت الرئاسة المشتركة لوزيرة الشؤون الخارجية والتعاون السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، ونظيرها الإيطالي، السيد فرانكو فراتيني، وبحضور كل من وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة، السيد بمب ولد درامان، ووزيرة الثقافة والشباب والرياضة، السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده، والمفوضة المكلفة بترقية الإستثمارات، السيدة اماتي بنت حمادي، ورئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، السيد أحمد باب ولد اعزيزي، ورئيس المجموعة الحضرية لانواكشوط، السيد أحمد ولد حمزة، وعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين الموريتانيين والإيطاليين.
وتميز حفل الإفتتاح بتبادل للخطب بين وزيري خارجية البلدين، حيث رحب وزير الخارجية الإيطالي بمبادرة تنظيم هذه التظاهرة، داعيا المستثمرين الإيطاليين إلى اغتنام الفرص المتاحة في موريتانيا، وإقامة شراكة وطيدة مع نظرائهم الموريتانيين.
وقال إن الآفاق التنموية والاستثمارية في موريتانيا واعدة، استنادا إلى مؤشرات النمو المرتقب في الموارد الاقتصادية الوطنية.
من جانبها، قالت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون إن هذه التظاهرة “ستمكن أصدقاءنا الإيطاليين من الإطلاع على ما تزخر به موريتانيا من فرص بكر للاستثمار في مجالات واعدة، تمتد من الزراعة إلى الطاقات المتجددة، مرورا بالثروات الحيوانية والمعدنية والبحرية، والسياحة الطبيعية والثقافية”.
كما سيكون للبعد الثقافي – تضيف الوزيرة – حضور خاص في هذه التظاهرة، لأن “انواكشوط تتأهب لتصبح عاصمة الثقافة الإسلامية خلال السنة القادمة،2011، مع ما يرمز إليه ذلك من تأكيد للمكانة العلمية والحضارية لبلاد شنقيط، ومن تكريس لإشعاعها الثقافي العريق”.
وأشارت السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس إلى أن “مشاركة وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال والمسؤولين عن التنمية المحلية في موريتانيا في هذه التظاهرة، سيفتح لنظرائهم الإيطاليين قنوات جيدة للشراكة والتعاون، نعول عليها كثيرا في تنشيط اقتصادنا الوطني، والمساهمة في محاربة البطالة، وفي تحسين الظروف المعيشية للمواطن الموريتاني.
وجددت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون “أسف وتنديد موريتانيا باختطاف مواطنين إيطاليين فوق ترابها خلال الأشهر الماضية”، وأعلنت أن “منفذي هذه العملية تم اعتقالهم من طرف مصالح الأمن الموريتانية، وسيدفعون ثمن ما اقترفوه من عمل جبان ومخالف لديننا السمح وعاداتنا العريقة في إكرام الضيف والصديق”.
وخلصت الوزيرة إلى التأكيد بأن “السلطات الموريتانية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتأمين البلاد وضبط الدخول إليها، عبر نقاط محددة ومعروفة، كما تم تزويد المصالح الأمنية الموريتانية بالمعدات والتجهيزات الضرورية للقيام بعملها على أحسن وجه، ولضمان الأمن والسكينة للمواطنين، وللأجانب المقيمين والعابرين للتراب الموريتاني”.
ويشمل برنامج التعريف بالمؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار في بلادنا فضلا عن العروض والنقاشات التي ستقدم خلال هذه التظاهرة، تنظيم تظاهرة مماثلة في مدينة (ميلانو) يوم غد الأربعاء.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد