نظمت المدرسة العليا للتعليم صباح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان (المعاجم العربية أي رؤية ومنهج) .
وتهدف هذه الندوةالى دراسة ونقدالكتاب الذي ألفه الدكتور ادريس ولد عتية الاستاذ بالمدرسة العليا للتعليم بعنوان (معجم المستكشف) الواقع في 2000 صفحة والذي تعتزم المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم طبعه ونشره .
و أكد السيد عالي ولدأعلاده مدير المدرسة العليا للتعليم فى كلمة الافتتاح على أهمية هذه الندوةالتي ستتناول بالبحث والتحليل هذا المؤلف الفريد من نوعه باعتباره يضيف لبنة جديدة لصرح العلوم والمعارف في المجال اللغوي .
وقال إن معجم المستكشف الذي هو من تاليف احد أساتذة المدرسة العيا للتعليم هو إسهام حقيقي وإضافة جديدة للمعاجم العربية لما يتميز به هذا المعجم من منهج ورؤية جديدين،اعتمد فيها الإحصاء والتصنيف والترتيب والعنونة لمختلف المحاور الستة التي تضمنها معجم المستكشف .
واضاف ان هذه الطريقة المعجمية تعد جديدة وغير مسبوقة، ستسهم في إدخال المعاجم العربية لعصرالسرعة والتقانة الذي نعيشه اليوم .
وعبر المدير العام عن الشكر للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم على قرارها بنشر هذه الموسوعة المعجمية في القريب العاجل .
وبين السيدالطالب سيدي ولد ابراهيم، المدير المساعد للمدرسة فى توطئة للندوة ان المؤلف ألف كتابا في غاية الأهمية حيث يكشف عن الأسرار اللغوية من دلالات ومعاني يفتخر أهل المعاجم بتفسيرها وترتيبها على الأساس والجذور،مستخلصا ان هذا الكتاب سهل على الباحثين التعامل مع الدلالات اللغوية لأنه حصر ما قالته العرب في باب واحد .
وبدوره اوضح المؤلف انه بدأ في تأليف المعجم عندما وجد الحاجة لذلك انطلاقا من قراءته للمعاجم والقواميس القديمة والحديثة وبعض المنشورات في هذا المجال .
وقال انه دفعه حب التطوير، للبحث في المعاجم القديمة والحديثة التي لها صبغة ثقافية لكي تكون أقرب الى القارئين وذهنيتهم المعاصرة .
واعتبر ادريس ولد عتيه ان اللغة العربية تعد ثمرة ثمينة حان اقتطافها وتوظيفها بما يناسب مكانتها التاريخية .
– (و م ا) –