خلد الجيش الوطني اليوم السبت على غرار133 دولة عضوا في المجلس الدولي للرياضة العسكرية الذكرى ال 64 لإنشاء المجلس الذي يعود تاريخه إلى العام 1948.
ونظمت قيادة الأركان الوطنية بالمناسبة سباقا على مستوى نواكشوط شارك فيه أزيد من 500 متسابق من القوات المسلحة وقوات الأمن.
وشارك في هذا السباق الذى يأتي تخليدا لهذا اليوم العالمي على الصعيد الوطني أزيد من 3000 متسابق من القوات المسلحة وقوات الأمن منها 500 على مستوى نواكشوط والباقي على مستوى الوحدات والتشكيلات العسكرية في عموم التراب الوطني.
كما شارك في هذه التظاهرة الرياضية السنوية التي يخلدها الجيش الوطني للمرة الرابعة على التوالي والسابعة دوليا تلاميذ الثانونية العسكرية وطلاب المدرسة العليا متعددة التقنيات.
ويهدف تنظيم هذا النوع من التظاهرات الرياضية العسكرية التى أجريت على مسافتي 6 كلم للعسكريين و3 كلم للتلاميذ والطلاب إلي ترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية في محيط المؤسسة العسكرية، انطلاقا من أهمية الرياضة في صحة الجسم والحفاظ على اللياقة البدنية المطلوبة.
وأكد العقيد محمد محمود ولد أيوب، مدير مديرية الرياضة في الجيش الوطني في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على أهمية ممارسة الرياضة في حياة الانسان عموما والعسكري بصفة خاصة للحفاظ على صحته وقوته البدنية بشكل دائم.
وأضاف أن ممارسة الرياضة بشكل عام والرياضة العسكرية بصفة خاصة بالإضافة إلي كونها عامل تكوين وإعداد بدني مستمر للأفراد، تعزز روح التضامن والتفاهم والتآخي بين كافة أفراد المؤسسة العسكرية.
ودعا جميع الموريتانيين وخاصة العسكريين إلى الإقبال على ممارسة الرياضة للحفاظ على صحتهم ولياقتهم البدنية بشكل دائم بعيدا عن الكسل والخمول اللذين يمثلان وكرا دائما للأمراض.
وتوج بالمركز الأول في الترتيب العام لهذه التظاهرة السيد عبد الله ولد آبه وحل في المركزين الأول والثاني على التوالي محمد ولد محمدي وجالو بوكار.
وجرى تخليد هذا اليوم تحت إشراف العقيد الطيب ولد محمد، مدير مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان الوطنية، نيابة عن قائد الأركان و بحضور مدير المدرسة العليا متعددة التقنيات والقائد المساعد لمديرية الطيران وعدد من ضباط
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
زيادة سرعة الرياح الشمالية والشمالية الشرقية على عموم البلاد