بدأ السيد احمد ولد باهية، وزيرالتعليم الثانوي والعالي صباح اليوم السبت زيارة تفقد واطلاع للمصالح التابعة لقطاعه بولاية اترارزة حيث استقبل فى عاصمة الولاية من طرف السيد يحي ولد محمد فال والى الولاية ورؤساءالمصالح الجهوية بالولاية.
وتراس الوزير فور وصوله اجتماعا بالادارة الجهوية للتعليم بروصو ضم الى جانب الوالى والوفد المرافق للوزيراساتذة التعليم الثانوي بمقاطعة روصو، تحدث فيه الوزيرعن وضعية التعليم الثانوي بشكل عام وما عاناه من اهمال خلال الحقب الماضية من حيث الشكل والمضمون خصوصاانعدام كتب الموادالمقررة فى السنوات الخوامس والسوادس فى اطارالاصلاح التربوي لسنة 1999.
وقال ان 2700 استاذا فقط من بين 5000 استاذ تعليم ثانوي هم من يزاولون التدريس فيما لا تزال طلبات الراحة من التدريس تتوالى على الوزارة مما يخلق اختلالا فى العملية التربوية.
وأضاف السيد الوزير أن الوزارة اضطرت الى التعاقد مع أساتذة من خارج القطاع لسد الفراغ الناتج عن تخلف الاساتذة الرسميين عن فصولهم ،كما وعد الاساتذة بتنفيذ سياسة تعتمد الكفاءة والاقدمية والمثابرة في طليعة الترقية والتعيين في التفتيش بدل التعيين الفوضوي في المفتشية الخاصة بالتعليم الثانوي.
ونبه السيد أحمد ولد باهية الى أن المفتش المختاربواسطة هذه المعايير والمسابقة سيتلقى تكويناحول مهمته كماأن الجميع سيظل مطالبا بالتدريس الى جانب مهمته الرسمية.
وأكد الوزيرأن زيارته هذه تدخل في إطارالتشاورالمباشر مع الاساتذة الميدانيين باعتبارهم الركيزة الاساسية في العملية التربوية من أجل اعداد التلميذ الصالح الذي لايمكن تكوينه الا بواسطة الاستاذ الذي يتميز بالكفاءة والقناعة بمهنته التربوية.
وذكر بأن التعليم هوالذى يمد المجتمع بالطبيب والمهندس والخبراء الاقتصاديين والاجتماعيين الشيئ الذي يجعله الركيزة الاولى في العملية التنموية.
وأشارالسيد الوزيرالى أن موريتانيا بدأت عهدا جديدا بتزكية الشعب الموريتاني لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يوم الثامن عشر يوليو 2009 بتصويت الشعب لصالحه مما نجم عنه انتهاج سياسة محاربة الفساد على مختلف الجبهات والتحسين من أوضاع المجتمع من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتنظيم أحياء الصفيح وشق الطرق ومنح القطع الارضية للمحتاجين في انواكشوط وانواذيبو.
وأعرب الوزير عن أسفه لفلسفة وثقافة التشكيك والمغالطة التي ظلت شرذمة من السياسيين تعتمدهااتجاه هذه المنجزات التي كانت تطالب بها في السابق وعندما تم انجازها تتعالى أصوات هذه المجموعة برفضها وتدعي عدم جدوائيتها رغم أن هذه الاصلاحات باديه للعيان واستفاد منها الفقير والضعيف بالدرجة الاولى.
نشيرالى أن ولاية اترارزة تتوفر على 34 ثانوية يرتادها 8725 تلميذا يدرسهم 429 استاذا في 219 فصلا دراسيا.
وتركزت مداخلات الاساتذة على الامور المتعلقة بالتحسين من أوضاعهم المادية والمعنوية بهدف الرفع من المردودية التربوية ومكانة وأداءالاستاذ وتفهمهم للسياسة الجديدة لقطاع التعليم الثانوي والعالي.
وأشاد المتدخلون بالمناسبة بالاجراءات المزمع اتخاذها من قبل الوزارة خاصة منها ما يتعلق بالمعاييرالتي على أساسها سيتم اختيار مفتشي التعليم الثانوي.
وكان السيدالوزير مرفوقا في هذه الجولة بالسيد محمد ولد محمد لوليد مدير الاشخاص والتكوين وتحسين الخبرة والسيد بادجادجي مديرالتعليم الثانوي والسيد محمد السالك ولد الطالب المدير الجهوي للتعليم بالولاية.
الموضوع السابق