AMI

انطلاق ورشة حول استصلاح مناطق الصيد فى موريتانيا والسينغال

انطلقت اليوم الثلاثاء بمبانى وزارة الصيد والاقتصاد البحرى اعمال ورشة حول استصلاح مناطق الصيد فى موريتانيا والسينغال.
وتنظم هذه الورشة من طرف وزارة الصيد والاقتصاد البحرى بالتعاون مع الاتحاد الدولى لحماية الطبيعة فى اطار مشروع تسيير الصيد لالتقليدى العابر للحدود الممول من طرف الاتحاد الدولى .
وترأست فعاليات هذه الورشة مديرة استصلاح الثروات وعلوم البحار بوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيدة عزة بنت جدوالتى ثمنت نتائج مشروع تسيير الصيد التقليدي العابر للحدود والامال المعلقة على الخلاصات التى ستسفر عنها هذه الورشة واجتماع لجنة القيادة التى ستليها.
وستمكن هذه الورشة من تقديم تشخيصات لمناطق الصيد، خاصة سمك “تاسرغال، وكربين”.
عبر تشخيصين منفصلين لكل من ادارة استصاح الثروات وعلوم البحار بموريتانيا وادارة الصيد البحري بالسينغال، إضافة الى اعتماد تشخيصات مناطق صيد “تسرغال” و”كربين” ومشاريع دعم مناطق صيد “مليى” المعروف شعبيا “بازول” وملاءمتها.
وسيستمع المشاركون فى هذه الورشة الى تقديم حصيلة خريطة الطريق لسنة 2011 وخريطة الطريق المقررة لسنة 2012 المعدة من طرف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وتقديم النتائج الرئيسية لمجموعة عمله لسنة 2011.
وستشفع هذه الورشة باجتماع للجنة القيادة الوطنية للبلدين التى ستستمع الى تقديم المنسقية للنشاطات المنجزة والتذكير بالنتائج الرئيسية المتوقعة من التشارك لسنة 2011-2012 وتقديم كل من البلدين لحصيلة النشاطات المنجزة حسب المكونات .
وستستعرض اللجنة الحصيلة المالية ونسبة انجاز الاستحقاقات حسب البلد واقتراح نشاطات جديدة وتحديد النشاطات المتوقعة لسنة 2012 فى كل من موريتانيا والسينغال .
ويتمثل جدول الاجتماع كذلك فى التصديق على خطة العمل الوطنيتين على المستوى الثنائى مع اخذ خارطة الطريق فى الاعتبار خارطة الطريق فى الاعتبار .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد