AMI

ملتقى حول انطلاق برنامج اليونسكو لدعم القدرات في موريتانيا

بدات صباح الثلاثاء بفندق وصال في نواكشوط اعمال ملتقي برنامج اليونسكو لدعم القدرات في موريتانيا، وذلك بالتعاون بين ادارة مشاريع التهذيب والتكوين ومكتب اليونسكو في الرباط.
ويهدف هذا اللقاء الذى يدوم يوما واحدا الى تقديم نتائج البرنامج للفترة ما بين 2007 و2009 والاعداد لمرحلته الجديدة التى ستغطي الفترة ما بين 2010 و2011.
ويتناول المشاركون في هذا الملتقي من مختلف القطاعات المعنية بالمناقشة والتحليل النتائج التى حققها المشروع لدعم التعليم في موريتانيا مثل تحيين الاستيراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية واجراء مسح مرجعي سيمكن لأول مرة من معرفة حجم وخارطة الأمية وعدم التمدرس على المستوى الوطني ووضع اسس جديدة وتصورات فعالة من اجل مقاربة ناجعة في مجال محاربة الأمية ومد الجسور بين التعليم بشقيه الأصلي والنظامي.
واكد السيد محمد ولد احمد عيده الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية في كلمة له بالمناسبة ان هذا المشروع بالاضافة الى نتائجه المعتبرة بكل المقاييس اسس لشراكة قوية ودائمة بين اليونسكو والحكومة الموريتانية في مجال التهذيب والتكوين عبر هذا المشروع الجديد الهادف الى دعم القدرات الوطنية في مجال التمدرس للجميع.
واضاف الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية ان هذا المشروع الذي يندرج في اطار المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لتنمية قطاع التهذيب،يدخل ضمن مقاربة جديدة لمعالجة ظاهرتي الأمية والانقطاع الدراسي عبر اربعة محاور اساسية تتمثل في اعتماد آلية جديدة للتعليم الأساسي تستهدف الأطفال من 9الى14 سنة، عبر تنفيذ برامج جديدة في مجال محو الأمية الوظيفي لصالح فئات الشباب والنساء ووضع برامج في مجال التكوين المهني واكتساب المهارات لصالح الفئات المحررة من قيود الأمية ووضع نظام للتمويلات الخفيفة لدعم المستفيدين من التكوين المهني عبر تمويل مشاريع صغيرة تمكنهم من الاندماج في المنظومة الانتاجية للبلد.
وبدوره اوضح السيد ابراهيم ولد عبد الله الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ان المرحلة الحالية من هذا البرنامج تعد في منتهى الأهمية
لكونها تستهدف شريحة هامة ممن فاتهم التعليم سيتيح لهم البرنامج الجديد فرصة التعلم من جديد والاندماج في الحياة التربوية.
واضاف ان هذا الاجراء سيؤهل المستفيدين منه للعب الدور المنوط بهم كمساهمين فعليين في تنمية بلدهم خاصة ان هذا المشروع معروف بدوره الريادي في نشر شتى العلوم والمعارف عبر العالم.
اما السيد محمد عبد اللطيف كيسامي،خبير البرامج باليونسكو فقد اوضح في كلمته بالمناسبة ان هذا البرنامج يأتي في سياق يتميز بتسريع وتيرة الأوراش الخاصة باصلاح منظومة التعليم والتكوين في موريتانيا.
واضاف ان هذا البرنامج سيشكل دعامة قوية لتفعيل المبادرات الدولية في هذا المجال وعلى رأسها عشرية الأمم المتحدة لمحو الأمية 2003-2012 ومبادرة القرآنية من اجل التمكين التى تستهدف 53 دولة في العالم منها 6 دول عربية على رأسها موريتانيا.
وتميز حفل افتتاح الملتقي بحضور الأمناء العامين لوزارات التعليم الأساسي، الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي،التشغيل والتكوين المهني وممثل مكتب اليونسكو متعدد البلدان في الرباط.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد