وصل صباح اليوم الاحد الى مدينة فصاله بالحوض الشرقي وفد وزاري من الحكومة الموريتانية برئاسة السيد محمد ولد ابيليل وزير الداخلية واللامركزية وعضوية وزير الصحة السيد با حسينو حمادي ومفوض حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد محمد عبد الله ولد خطره.
وزار الوفد فور وصوله محيم اللاجئين الماليين في المدينة حيث اشرف على توزيع كميات معتبرة من الأغطية والحصائر والأدوات المنزلية.
وعاين مركز استقبال اللاجئين بمفوضية الشرطة بالمدينة والنقطة الصحية المقامة خصيصا لهذا الغرض والمركز الصحي وحوانيت برنامج امل 2012.
وفي كلمة له امام نزلاء المخيم اكد وزير الداخلية ان مهمة الوفد الذي جاء بامر مباشر من رئيس الجمهورية هي الاطلاع على اوضاع اللاجئين الماليين وطمأنتهم ان موريتانيا حكومة وشعبا لن تدخر جهدا في خدمة ضيوفها ولن تقصر في حقهم سواء تعلق الامر بتوفير الامن وغيره من ظروف الحياة الكريمة والمحترمة لكل نزلاء المخيم على قدم المساواة مع المواطنين الموريتانيين.
وقال ان الحكومة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وغيرها من المنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني، ستعمل على توفير كل متطلبات الحياة الكريمة للاجئين الماليين في موريتانيا.
وأضاف ان الدولة قررت ترحيل هذا المخيم من مكانه الحالي إلى بلدة “امبره”الواقعة على بعد 18 كلم شرقي مدينة باسكنو.
واوضح ان المكان الجديدي سيتم تجهيزه بالخيام والمرافق العمومية قبل نقل اللاجئين إليه.
وبدوره اوضح والي الحوض الشرقي السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره أن السلطات الجهوية والمحلية مدنية وعسكرية وأمنية ستظل كما كانت منذ الوهلة الاولى في خدمة اللاجئين الماليين طبقا للقوانين والنظم الدولية المعمول بها في هذا المجال.
وأضاف أن الدولة الموريتانية بادرت إلى توفير كل الخدمات الضرورية لاقامة هؤلاء اللاجئين على أراضيها مثل الصحة والمياه والأمن وغيرها من متطلبات الحياة.
وقال إن كم اللاجئين الماليين إلى الاراضي الموريتانية ناهز 14الف لاجئ معظمهم نساء واطفال وشيوخ مايحتم اعادة تنظيم المخيم ونقله الى مكان جديد مزود بمرافق عمومية كافية لهذا العدد المتزايد بسرعة من اللاجئين الماليين.
واضاف ان السلطات الموريتانية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ستتكفل بنقل اللاجئين من مكانهم الحالي الى المخيم الجديد المعد لاستيعاب 20الف لاجئ في المرحلة الاولى.
وبدوره اعرب المتحدث باسم اللاجئين الماليين السيد آكه البخاري عن سعادته بالوصول الى مويتانيا المضيافة دائما وأبدا.
وقال” نحن بالفعل لاجؤون من بلد آخر دعتنا ظروف قاهرة الى النزوح من مدن نائية عن الحدود الموريتانية لكن حسن الاستقبال انسانا متاعب الرحلة الشاقة”
الموضوع السابق
الموضوع الموالي