AMI

انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للقضاء على الخفاض

أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة مولاتي بنت المختار صباح اليوم الأربعاء بنواكشوط على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للقضاء على الخفاض.
وأكدت الوزيرة في كلمة لها بالمناسبة، أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء “على الجهود المبذولة لمناهضة الممارسات الضارة بصحة المرأة والبنت في بلادنا والعمل على تجاوز جميع المعوقات التي تحول دون القضاء على الممارسات التي تعتبر اعتداء على كرامة المرأة والبنت لما ينجم عنها من آثار صحية ونفسية واجتماعية خطيرة”.
وأشارت الوزيرة إلى أن قطاعها يهدف من خلال سياساته وبرامجه التنموية إلى رفع الغبن والحيف الاجتماعي بمختلف أشكاله وذلك تمشيا مع البرنامج الإصلاحي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يسعى إلى بناء مجتمع موريتاني ينعم كل فرد فيه بحقوقه كاملة.
وأضافت أن الخفاض من أكثر الممارسات شيوعا في بلادنا، حيث وصلت نسبته سنة 2007 إلى 72%، مشيرة إلى أن العمل جار للقيام بدراسة مسحية لهذه الظاهرة من صفر إلى خمس سنوات.
وأكدت أنه من ضمن الجهود المبذولة للحد من مخاطر الخفاض، التركيز على نشر الوعي بخطورة هذه الظاهرة وإقناع الاهالي بضرورة التخلي عنها نهائيا.
وأضافت أن قطاع الشؤون الاجتماعية قام بحملات تحسيسية في ولايات الحوض الشرقي لبراكنة، كوركل وتكانت، استهدفت 272000 نسمة من البالغين وبلغت نسبة الاستجابة للاقلاع عن هذه الظاهرة 77%.

وبدوره أشار ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان السيد كوداكو وردراكو، إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم في التأكيد على ضرورة التخلي عن هذه الممارسات التقليدية الضارة بصحة الأم والبنت.
وأضاف أن التقارير المقدمة من طرف منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن ما بين نسبة 130-140 مليون امرأة في العالم تتعرض لهذه الممارسة الضارة التي هي مشكلة تحتاج إلى حلول مباشرة وفعالة.
وحضر انطلاق الفعاليات المخلدة لهذا اليوم المفوض المكلف بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد