AMI

ندوة حول مواجهة خطاب العنف والتطرف

نظمت اللجنة الوطنية للشباب في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مساء أمس الاثنين بمقرها في نواكشوط، ندوة تحت عنوان: “دور الشباب في مواجهة خطاب العنف والتطرف “.
وأكد النائب الأول لرئيس الحزب السيد محمد يحي ولد حرمه خلال الندوة، أن “التعاطي الإيجابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مع القضايا الوطنية، يجعل تبني خطاب العنف والتطرف أمرا لا مسوغ له”، مذكرا بوضعية البلاد قبل سنتين.
وأضاف أن “موريتانيا تجاوزت الأزمات الاقتصادية والمالية والسياسية التي تعصف بالعالم بشكل عام ومنطقتنا العربية بشكل خاص”، موضحا أن “لغة الأرقام تؤكد سرعة النمو الاقتصادي للبلاد وانتشار ورشات التنمية في مجالات عديدة كالبنية التحتية والصحة والتعليم والتشغيل والمياه والكهرباء والإسكان والعمران وغيرها…”.
وقال إن توفير الأمن والطمأنينة تطلب تحديث الجيش الوطني وتطوير قوات الأمن بشكل مكن من محاربة الارهاب وعصابات المتاجرة بالمخدرات والهجرة السرية، مما كان له الدور البارز في توفير جو من السكينة والارتياح بين المواطنين”.
وبدوره دعا السيد عمر ولد معط الله، الأمين العام للحزب، الشباب إلى محاربة خطاب العنف والتفرقة ومؤازرة رئيس الجمهورية في تطبيق برنامجه الانتخابي والعمل على دعم اللحمة بين كافة شرائح مجتمعنا.
وكان السيد محمد لمام ولد ابن، رئيس اللجنة المنظمة للندوة، قد أبرز في مستهلها “انعدام مسوغات حقيقية للعنف والتطرف” وحث الجميع على “التصدي لهذا الخطاب الخطير”.
وتركزت عروض ومداخلات الفقهاء والأطر المشاركين في الندوة على مختلف جوانب الموضوع وأبعاده الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وحضر فعاليات الندوة عدد من مسؤولي ومناضلي الحزب وممثي بعض الأحزاب السياسية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد