AMI

تخليد اليوم الوطني لمحو الامية

قال وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد النيني إن قطاعه “سينتهج استراتيجية وطنية للقضاء على الامية تعتمد مقاربة تشاركية فعالة سعيا الى توفير حظوظ مناسبة للفئات الاقل حظا من التعليم”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير اليوم الخميس بقاعة الاجتماعات بالوزارة بمناسبة تخليد اليوم الوطني لمحو الأمية الذي يوافق يوم غد الجمعة ويخلد هذا العام تحت شعار “محاربة الامية، محاربة للفقر والتهميش”.
وأضاف الوزير، بحضور وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد احمد ولد باهيه، أن الوزارة تسعى من وراء تخليد هذا اليوم إلى “خلق رأي عام وطني يدرك خطورة الامية وضرورة التصدي لها وتنسيق الجهود الوطنية لرسم افضل طريق لمحاربة هذا الداء العضال والقضاء عليه في اقرب الاجال”.
وقال إن “رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اكد في اكثر من مناسبة ان الجهل من اهم روافد الغلو والتطرف، وان كسب رهان معركة التنمية مقرون في عصر التواصل بالتخلص من الجهل ورواسبه الفتاكة، وهو السبيل الوحيد للحد من الفقر والتهميش للرفع من مستوى معيشة المواطن واشراك كافة شرائح المجتمع في عملية البناء الوطني ضمانا لخلق نهضة تنموية شاملة”.
وأوضح أنه تم خلال السنة المنصرمة فتح 280 فصلا دراسيا لمرحلتي الاساس والتكميل استفاد من عطائها المعرفي 7000 مواطن في 184 تجمعا سكانيا في 36 من مقاطعات البلاد، وحظي سكان مثلث الامل باكبر نسبة من هذه الفصول.
وقال الوزير إنه تم كذلك تفعيل التعاون مع الشركاء لاعداد دراسة ميدانية لتحديد الحاجات واعداد اطار مرجعي لتحديث برامج محو الامية وتكوين المكونين فضلا عن اقامة اربعة مراكز تجريبية للتعليم المجتمعي في نواكشوط وكوركول وتكانت والحوض الشرقي مع إطلاق مشروع دعم تعليم الكبار ومحو الامية الذي مكن من دمج 200 من حملة الشهادات في حقل محاربة الامية وبمخصصات شهرية معتبرة”.
ودعا الوزير “كافة القوى الحية إلى المساهمة بجدية وفعالية في المجهود الوطني البناء الذي يتخذ من اعداد الانسان الغاية والوسيلة والهدف من خلال تعليم المواطنين”.
وحضر إلقاء الكلمة، الامين العام للوزارة ومدير محو الامية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد