AMI

وزير الدولة للتهذيب الوطني يشرف على حملة للتشجير والتنظيف في الوسط المدرسي

اشرف السيد احمد ولد باهيه، وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الثلاثاء من إعدادية تيارت(1) على انطلاق حملة للتشجير والتنظيف في الوسط المدرسي.
وترافقت حملة التشجير في الوسط المدرسي بعمليات للتنظيف في مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي بمقاطعة تيارت ومن المقرر أن تشمل حملة التشجير والتنظيف المفتوحة كافة مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي في البلاد.
واطلع وزير الدولة الذي كان مرفوقا بالسيد حامد حموني ، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم الأساسي وحاكم تيارت والطاقم الإداري والتربوي بالوزارة على سير العملية التربوية في المؤسسات المزورة وحاور طواقمها التربوية و التلاميذ حول المشاكل التي تعترض الأداء والتحصيل التربوي في مؤسساتهم.
واستمع من المعنيين إلى جملة من المطالب التي قالوا” إن تحقيقها سيساعد في تفعيل العملية التربوية”،متعهدا
بالبحث لها عن حلول تناسب تطلعات الجميع و في اقرب الآجال، قبل أن يوصيهم بالجد والمثابرة وزرع روح التطوع في المحيط المدرسي والسهر على نظافة واحترام الوسط المدرسي وصيانة المباني باعتبارها ممتلكات عمومية تجب صيانتها
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قال السيد با جاجي مدير التعليم الثانوي” إن هذه الحملة الثانية من نوعها ستشمل كافة المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية لتوفير جو صحي وتربوي ملائم للتلاميذ والمدرسين وجعل مسألة النظافة ضمن المجهود التربوي اليومي”.
وأضاف أن هذه الحملة ستساهم في التحسين من البيئة التربوية السلمية بتوفير ساحات خضراء في المدارس.
وبدوره ثمن السيد اسلكو ولد عبيد رئيس الاتحادية الجهوية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب في نواكشوط هذه الخطوة التي قال” إنها ستساعد في التحسين من المر دودية التربوية لدى التلاميذ وتحافظ على صحتهم وصحة مدرسيهم”.
وطالب بمواصلتها لتشمل كافة المدارس في القرى والأرياف ، مبديا استعداد الآباء لمواصلة تعاونهم مع قطاع التهذيب الوطني في مختلف المجالات التربوية .
وأشاد التلاميذ بهذه المبادرة واجمعوا على أهميتها وأكدوا استعدادهم لدعم هذه الحملة التي جاءت من أجلهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد