أشرف السيد حسني ولد الفقيه اِلأمين العام للوزارة المنتدبة لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلفة بالتعليم الثانوي زوال اليوم الثلاثاء على تدشين قاعة متخصصة لترقية تعلم الإنجليزية تشمل،إلى جانب 2900 عنوان بالإنجليزية،حواسيب ومعدات الاعلام الآلي متعدد الاستخدامات، مقدمة من طرف سفارة الولايات المتحدة الامريكية في موريتانيا.
وتميزت مراسم التدشين بقص الشريط الرمزي إيذانا بانطلاق العمل في القاعة وجولة في اجنحتها المختلفة .
وفي كلمة له بالمناسبة اكد السيد حسني ولد الفقيه الأمين العام للوزارة على أهمية هذه القاعة في التحسين من المردودية العلمية لدى منتسبي المدرسة العليا للتعليم والرفع من مستواهم اللغوي في الإنجليزية.
وقال “إن تعليم اللغات يعتبر أنجع وسيلة لترقية العلوم وتنمية المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا،مضيفاأن الاقتصار على لغة واحدة في عالمنا المعاصر يلامس حدود الأمية إذ لابد للمساير للركب الحضاري والثقافي والمجاري لتحديات العولمة أن يتعلم أكثر عدد ممكن من اللغات”.
وذكر بالمكانة التي تحظى بها اللغات من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بتنزيل اللغات عامة واللغة الإنجليزية خاصة المكانة التي تستحقها في ترقية المنظومة التربوية ككل والتعليم العالي والبحث العلمي بصورة أخص .
و ثمن السيد حسني ولد الفقيه الدعم الذي تقدمه سفارة الولاية المتحدة الأمريكية للمدرسة العليا للتعليم في المجالات الثقافية والعلمية،مماسيساهم في ترقية تعليم اللغة الانجليزية وتعزيز مكانتها في منهاج تكوين المربي الموريتاني.
وبدوره أشار الدكتور محمد ولد محمد عبد القادر ولد اعلاده مدير المدرسة العليا للتعليم إلى أن للغات على مر التاريخ دورا بارزا في تنمية الفرد والمجتمع وترقية التربية والتعليم والأخذ بناصية العلوم والمعارف.
وقال أن متطلبات العولمة وما تمليه من تحديات اقتصادية واجتماعية وثقافية تفرض على الجميع الاهتمام باللغات وخاصة اللغة الانجليزية التي تحتل مكانة متقدمة في العالم المعاصر.
وأضاف أن هذا النشاط يأتي تجسيدا للارادة الوطنية في مجال ترقية التكوين والتعليم العالي والبحث العلمي تمشسيا مع توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى عصرنة التعليم والتحسين من نوعيته.
وفي الأخير شكر سفارة الولاية المتحدة الامريكية على الانجاز الذي سيساهم في تعزيز القدرات المؤسسية للمدرسة العليا للتعليم عموما وفي ترقية تعليم اللغة الانجليزية خصوصا.
ومن جانبها اعربت سفيرة الولايات المتحدة الامريكية جوإلين باول عن ارتياحها لتدشسين هذه القاعة المنجزة في إطار الشراكة القائمة بين بلادها والمدرسة العليا للتعليم.
وقالت ان السفارةانفقت حوالي ثلاثة ملايين أوقية من اجل إنشاء فضاء للتبادل بين الناطقين بالانجليزية والقيام بانجاز وتقديم الدروس.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة ليست سوى خطوة في أطار التزام بلادها بمساعدة موريتانيا لتحسين مستوى تعليم اللغةالانجليزية.
وجرى التدشين بحضورمستشارين ومديرين مركزيين بالوزارةوالعديد من مسؤولي المدرسة العليا للتعليم.
الموضوع الموالي