بدأت اليوم الثلاثاء بنواكشوط اشغال الورشة الجهوية الثالثة لمتابعة مشروع برنامج دول افريقيا والمحيط الهادى والكاريبى فى مجال الصيد البحرى .
ويسعى هذاالمشروع الى المساهمة فى تحسين الامن الغذائى فى دول افريقيا والمحيط الهادي والكاريبي عن طريق تقوية صياغات واعداد وتنفيذ سياسات الصيد البحرى .
ويطمح هذا البرنامج فى مرحلته الثانية لمساعدة الادارة فى هذه البلدان الى تعزيز سياساتها القطاعية لضمان استمرارية مناطق الصيد الذى يلعب دورا مهما فى تنمية هذا القطاع الذي يشكل احدى ركائز الاقتصاد فيها.
واكدت السيدة عزة بنت جدو ميدرة استصلاح الثروات وعلوم البحار بوزارة الصيد والاقتصاد البحري فى كلمة افتتحت بها اللقاء ان بلادنا تثمن هذا التدخل الذى ينسجم مع سياساتها فى التسيير المندمج للموارد البحرية ومحاربة الفقر .
وأعربت عن قناعتها بان تبادل الاراء والتجارب الذي سيميز هذه الورشة سيسمح بتحسين استراتيجيات تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج .
وشكرت الشركاء الفنيين والماليين عموما وخاصة الاتحاد الاوروبي على الدعم الثابت ،مشيرة الى جاهزية بلدان المجموعة فى تنمية التعاون الدولي فى ميدان الصيد البحري بوصفه الضمانة الوحيدة للنجاح في ميدان تسيير الثروة البحرية العالمية .
واكد منسق البرنامج السيد فليب كاكود ان هذه الورشة تشكل موعدا مهما سيتم من خلاله جرد تنفيذ المشاريع المنجزة خلال المرحلة الاولى من البرنامج وحالة تقدم المشاريع في المرحلةالثانية والاطلاع على الصعوبات التي يواجهها هذا البرنامج .
واضاف ان هذه الورشة تختلف عن سابقاتها لانها تشمل دورة تكوينية حول مفاهيم وتقنيات تسييرالمشاريع واعداد الاساس المرجعي ،اضافة الى جلسة نقاش حول اهمية وجدوائية خطط الاستصلاح فى تسيير الصيد والذي سيتبع بدراسة تسيير الاخطبوط فى موريتانيا.
وسيعكف المشاركون فى هذه الورشة التي تجمع خلال اربعةايام ممثلي منطقة افرقيا الغربية على مواضيع تتعلق بحصيلة تنفيذ مشاريع المرحلة الاولى ،اضافة الى معلومات حول تقييم النصف المرحلي للبرنامج وحالة تقدم البرنامج خلال المرحلة الثانية ووظائف ووحدات خطط الاستصلاح فى تسيير الصيد وتكوين حول اعداد الاسس المرجعية .
وكانت هذه الورشة قد سبقتهاورشتان مماثلتان فى كل من اكرا بغانا ودكار بالسينغال.
الموضوع الموالي