أوضح السيد دحان ولد احمد محمود المترشح لرئاسيات 2007، خلال مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم الاثنين بفندق الخاطر، انه يستخلص من خطاب رئيس المجلس العسكرى للعدالة والديمقراطية رئيس الدولة، الذى القاه يوم السبت الماضى امام العمد الموريتانيين،: “تأكيد رئيس المجلس بشكل لالبس فيه على احترام مرجعية الدستورالذي نؤيد الاحتكام اليه جميعا، احترام تعهدات المسار الانتقالي وهذا امر يستحق التنويه وحياد المجلس العسكرى للعدالة والديمقراطية والحكومة بين المرشحين وانه لاتوجد هناك – خلافا لما كان يروج له – صفقة مع مرشح ما وهذا ما يستحق التنويه والاشادة”.
وتمنى دحان ولد احمد محمود وفاء المجلس العسكري بهذه التعهدات وطالب الجميع بحسن الظن وبالابتعاد عن التاويلات، مبرزا ان كلام رئيس الدولة “كلام صريح لايحتاج الى تأويل”.
واكد احترامه لتاويلات من رأى فى هذا الخطاب “محاولة لفرض وصاية ما على المرشحين ودعوة لرفضهم جميعا وفتح الباب عن طريق البطاقات المحايدة لخيارات اخرى لا أحد يعرف ماهيتها ولامايمكن ان تؤدي اليه”.
وقال دحان ولد احمد محمود ان ثقته “كبيرة بنضج الشعب الموريتانى وقدرته على تحديد اختياراته وانتقاء من بين المترشحين من يرى اهليته لقيادة البلاد”.
وتوجه بنداء خاص الى الشعب الموريتاني وقواه الحية وناخبيه يدعوهم الى “التصويت الايجابي الفاعل والاختيار الحر النزيه الشفاف لمن يقود سفينة الاصلاح والتغيير الراشد الى بر الأمان فى انتخابات 11 مارس 2007″، معتبرا “التصويت المحايد- رغم كونه حق كفله الدستور- اهدار لاصوات الناخبين”.
ودعاجميع المرشحين للرئاسة لعقد “اجتماع عاجل لتدارس جملة من الأمور من بينها:
“-القراءة المتأنية لخطاب رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، ر ئيس الدولة ولما يجري على أرض الميدان واستخلاص ما يتعين استخلاصه.
– اقتراح الوسائل التي يتعين اتخاذها لتأمين المسار الديمقراطي وتجنبه كل الانحرافات المحتملة .
– وضع ميثاق شرف لاخلاقيات التنافس في الحملة، يضمن الارتقاء بتجربتنا الديمقراطية الى مستوى يليق بقيمنا وتطلعاتنا.
– وضع آليات للتنسيق لمواجهة اية مستجدات تقتضي ذلك” واعتبر السيد دحان ولد احمد محمود تعدد المترشحين للانتخابات الرئاسية ظاهرة ديمقراطية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي