تدخل البعثة الرياضية الموريتانية المشاركة في منافسات الدورة الثانية عشر من الألعاب العربية غد الأحد جوالمنافسات الفعلية المنظمة في إطار الدورة الحالية التي تستضيفها العاصمةالقطرية الدوحة في الفترة ما بين 9و23 دجمبر الجاري.
وتشارك موريتانيا إلى جانب 20 بلدا عربيا في منافسات الدورة الحالية ببعثة رياضية مكونة من 39 شخصا من بينهم 37 رياضيا ورياضية موزعين على ثمانية العاب هي الرماية(5) رماة، والعاب القوي(4) عدائين من بينهم بنتا واحدة في مسافات 800 متر و200 متر،والمصارعة بمصارعين، و الجيدو باثنين كذلك من بينهم بنتا والتايكوندو(1)، والتنس الأرضي(1)، والشطرنج(5) لاعبين، والكارتي(6) لاعبين.
ويتشكل الوفدالرسمي من الدكتور محمد محمود ولد أماه، رئيس اللجنة الأولمبية الموريتانية وعضوية أمينها العام السيد عبد القادر جينغ وعضو اللجنة الأولمبية الموريتانية، رئيس البعثات الرياضية بنفس اللجنة السيد عبد الله ولد الناجي.
وقد أكمل الرياضيون الموريتانيون المشاركون في منافسات الدورةاستعداداتهم للدخول في المنافسات الجماعية والفردية في ثمانية العاب رياضية من أصل 32 رياضة مقررة في الدورة الحالية .
ومن بين الفرق الرياضية المشاركة في منافسات الدورة الحالية الفريق الموريتاني للرماية الذي سيدخل المنافسة يوم 12 من الشهر الجاري.
وقد بدأ هذاالفريق المكون من خمسة رماة ومدرب تدريباته الميدانية بمقر نادي (لوسي) للرماية منذ وصوله يوم الجمعة قبل الماضي إلى الدوحة ،حيث تمكن من تحقيق نتائج تدريجية وجد إيجابية تبعث على الارتياح قبل الدخول في المنافسة كان آخرها حصوله على أزيد من 560 نقطة من أصل 600 نقطة.
وسيشارك هذاالفريق على شكل مجموعتين الأولي مكونة من ثلاثة رماة هم:أسويدات ولد بوهده، وحبيب ولد محمد صالح، ومحمد فال ولد القابد(الملقب ببات) في المنافسة الجماعية وكل من سيدى عبد الله ولد محمد صالح وشيخنا ولد ودادي في مسابقة الرماية الفردية.
وأكد مدرب الفريق السيد سيدى ولد أمبخوخه لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء الذى حضر تدريبات الفريق اليوم “أن فريقه أصبح في جاهزية تامة للدخول في المنافسة وأنه جاء إلى الدوحة من أجل الفوز وليس من أجل المشاركة فقط”.
وقال “إن الفريق المكون من مجموعة من الشباب أثبتت جدارتها في أكثر من مناسبة بتمثيل موريتانيا في مسابقة دولية من هذا الحجم مكنه وصوله بأسبوع على الأقل إلى الدوحة قبل انطلاق المنافسات من إجراء سلسلة من التدريبات التي كانت ضرورية للتعرف على قواعد اللعبة والسلاح المستخدم وغيرهما من اللوازم الضرورية للمشاركة في هذا النوع من التظاهرات الرياضية الدولية”.
وعبر مدرب الفريق عن ارتياح المجموعة لظروف الإقامة والروح “الأخويةالعالية التي استقبلتهم بها دولة قطر، والتى بعثت في نفوسهم الأمل في تحقيق نتائج مشجعة ومشرفة لكل الموريتانيين بحول الله في هذه الدورة”.
وأكد رئيس البعثة الرياضية الموريتانية السيد عبد الله ولد الناجي ” أن مشاركة موريتانيا هذه المرة ستختلف عن سابقاتها،اعتمادا على حسن الظروف التي وفرتها اللجنة الأولمبية الموريتانية المشرفة على مشاركة موريتانيا في الدورة الحالية ودولة قطر المضيفة التى وفرت بدورها ظروفا خاصة ومتميزة لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية العربية.
الموضوع الموالي
الامين العام لوزارة الشؤون الاسلامية يدشن مسجدا بقرية “المشكور”