تعتبر آدرار من أكثر ولايات الوطن شحا من حيث الموارد المائية نظرا للجو الصحراوي والجاف الذي يميزها.
و يظل تموين الولاية بالماء الشروب احد كبريات إهتمامات المواطن في هذه المنطقة و ذلك علي الرغم من توفر عواصم مقاطعات أطار /شنقيط /وادان/ اوجفت علي شبكات لتوزيع المياه في الوسط الحضري.
و علي الصعيد القروي فإن شبكات مائية تم إنجازها لتلبية حاجيات المواطنين إلي جانب حفر آبار ارتوازية و أخري تقليدية.
و حسب مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء في الولاية فإن هذا المشكل ظل دائما يسترعي اهتمام السلطات العمومية التي أقامت العديد من المشاريع كمشروع الاستصلاح الريفي لواحات آدرار الذي انتهي العمل به هذه السنة و الذي مكن من انجاز بعض السدود و الدراسات جيولوجية لاكتشاف مقدرات الولاية من المياه الجوفية
وقد صرح السيد محمدا بن العتيق المدير الجهوى لمصلحة المياه لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء في الولاية بأنه علي الرغم مما حققه مشروعي التنمية المستديمة للواحات ومشروع التنمية الجماعية فإن المشكل لا يزال مطروحا بإلحاح في مناطق “امساك وتامك و السهوة وباطن اهل الشيخ محمد فاض”ل والمنطقة الواقعة جنوب أوجفت.
و لفت الإنتباه إلى ضرورة إعداد دراسات استكشافية للتغلب علي مشكل شح المياه في المناطق المذكورة.
كما ذكر بفوضوية التقري و غياب وعي المواطن باهيمة ترشيد المياه و تشتت التدخلات التمويلية.
و تعتبر آدرار منطقة صخرية جافة تعاني من مناخ صحراوي قاسي.
و تظل زراعة النخيل و الخضروات المورد الأساسي لسكان هذه الولاية المعروفة بصلابة العود و القدرة علي قهر الطبيعة.
و تسجل آدرار سنويا أقل من 100ملمتر من ألأمطار
الموضوع الموالي