افتتاح اعمال الملتقى التقني حول الفاعلية الإدارية والعملياتية

بدأت اليوم الاربعاء في نواكشوط اعمال الملتقى التقني حول الفاعلية الإدارية والعملياتية، المنظمة من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتأمين الصحي في موريتانيا بالتعاون مع مكتب اتصال الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي لشمال إفريقيا.
ويهدف الملتقى الذي يدوم يومين وتشارك فيه كل من المغرب والجزائر وتونس الى
التحسين من طرق التسيير الاداري في مجالي التخطيط والبرمجة وتنفيذ خطط العمل
على مستوى الصندوقين الوطنيين.
وسيتناول اللقاء جملة من المواضيع ذات الصلة، تتعلق أساسا بتحسين التسيير في
مجالات الضمان الاجتماعي ومقاييس التمييز والمردودية فيما يتعلق بالتقييم ،اضافة الى الفاعلية الادارية كوسيلة للتسيير الاحسن في مجال تنفيذ خطط العمل والتقنيات الجديدة كأداة استراتيجية للتسيير.
وأكدت وزيرة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة السيد أماتي بنت حمادي فى كلمة لها بالمناسبة أن هيئات الحماية الاجتماعية في موريتانيا المتمثلة في الصندوقين الوطنيين للضمان الاجتماعي والتأمين الصحي تبذل حاليا جهودا جبارة لبلوغ الهدف المركزي الذي هو رضا المواطنين من خلال تفعيل خدمة استقبال وتوجيه المراجعين وتسريع إجراءات معالجة الملفات وبدء عمل مراكز الخدمة الهاتفية للرد على أسئلة المستفرين.
وأضافت أن هذه الهيئات طورت كذلك خدمات مقربة من مؤمنيها كافتتاح فروع جهوية
في أغلب عواصم الولايات وممثلين في المؤسسات الصحية في نواكشوط إضافة إلى دفع مستحقات التأمين الاجتماعي والتنبيه بواسطة الرسائل النصحية بشأن عمليات تعويض تكاليف العلاج والولوج إلى الخدمات على الشبكة مما يمكن من متابعة مسارالملفات
قيد الدراسة.
وقالت ان تنفيذ هذه الاستراجيات يعتمد على سياسة تكوين هدفها اقتناء مؤهلات مهنية وخبرة لدى الهيئات الاجنية ذات التجربة الطويلة والراسخة في مجال التأمين بشقيه
الاجتماعي والصحي ولضمان فعالية هذه المحاولة الشاملة استحدثت أداة تسيير مندمجة تخضع لمتابعة وتقويم من طرف هذه الهيئات.
وبدوره أوضح وزير الصحة السيد با حسينو حمادي في كلمته ان اشكالية الأمن الاجتماعي مطروحة في دول العالم، ذلك ان اعداد المحتاجين تطرح مشاكل التكفل التي تتطلب وجود تأمين صحي واجتماعي وانشاء وداديات أو آليات أخرى في القطاع الخاص.
وأضاف ان هذا يتطلب وضع طرق تسيير حديثة وناجعة و تسيير محكم ومعقلن للموارد والوسائل ومكافحة الغش والتزوير وهذا ما “ننتظره”من هذا الملتقى.
وأكدت السيدة ما يان تارا باثماراجاه بانا المنسقة الجهوية للمنظمة الدولية للضمان الاجتماعي استعداد منظمتها للتعاون مع هيئات الحماية الاجتماعية بدول المغرب العربي من اجل تبادل الافكار والتجارب مما ينعكس ايجابا على تحسين طرق التسيير.
وجرى الحفل بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة.