وزير المياه والطاقة يتفقد محطة آكريكو2 للكهرباء

قام السيد عمر ولد يالي، وزير المياه والطاقة وتقنيات الإعلام والاتصال صباح اليوم الجمعة بتفقد نهاية الأعمال في محطة اكريكو2 الكهربائية الجهوية للطاقة بمقاطعة عرفات.
وقدمت للوزير خلال الزيارة شروح مفصلة حول الطرق والأساليب التي اتبعت في تركيب وتجهيز هذه المحطة التي ستمكن – حسب القائمين عليها – من توفير طاقة إنتاجية قدرها 40 ميكوات بصورة دائمة موزعة بين مالي وموريتانيا والسنغال في إطار خطة منظمة استثمار نهر السنغال لخلق توازن بين العرض والطلب للفترة ما بين 2007 / 2010.
وأدلى وزير المياه والطاقة وتقنيات الإعلام والاتصال السيد عمر ولد يالي بتصريح للصحافة أكد فيه أن مدينة نواكشوط شهدت خلال شهر مايو الماضي انقطاعات واضطرابات شبه متكررة في الشبكة الكهربائية التي تزود المدينة بهذه المادة الحيوية، مشيرا إلى أن هذه الوضعية عائدة إلى اختلال في التوازن مابين العرض والطلب.
وأوضح أن الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات الاستعجالية والمتوسطة والبعيدة المدى تضمن مقاربة تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطن واستمرارية حصوله على هذه الخدمة، منبها الى أن الدولة بادرت بصورة استعجاليه إلى وضع برنامج لإعادة تأهيل آلية إنتاج الشركة الوطنية للكهرباء عبر إصلاح المولدات الكهربائية في محطة عرفات واستعادة طاقتها.
وأضاف أن القطاع باشر القيام بإجراءات أخرى في مجال قطاع الطاقة متوسطة المدى تشمل الفترة 2008 و2011 وتهدف إلى إنشاء محطة بطاقة 40 ميكوات في نواكشوط بتمويل من الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبنك الإسلامي للتنمية و القيام بجملة إصلاحات على مستوى شبكة التوزيع “يتوقع انجازها خلال سنة 2010”.
وبين الوزير أن التفكير جار في كيفية تحديد السبل الكفيلة بتعبئة طاقة إنتاجية إضافية قدرها 20 ميكوات قبل سنة 2009 تلبي حاجة العاصمة من الطاقة الكهربائية إلى حين اكتمال أشغال المحطة السالفة الذكر.
وأبرز الوزير أن قطاعه سيعمل على المدى الطويل من اجل اكتمال أشغال المحطات الكهربائية ب “فيلو و كوينا ” بطاقة إجمالية قدرها 170 ميكوات في إطار برنامج منظمة استثمار نهر السنغال وإنشاء محطة بطاقة 120 ميكوات مازالت حاليا في طور الدراسة .
وقد رافق الوزير خلال هذه الزيارة الأمين العام للوزارة والمستشار المكلف بالخلية الوطنية لمنظمة استثمار نهر السنغال ومسؤولون آخرون .