امام الجامع الكبير يدعو الى الاستلهام من العمل الصالح في رمضان

تحدث فضيلة إمام الجامع الكبير الشيخ أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، في خطبتي عيد الفطر السعيد صباح اليوم الجمعة في نواكشوط، عن أحكام فريضة زكاة الفطر ومقدارها ووقتها ونوعها ومن تجب عليهم ومن تدفع لهم باعتبارها طهرة للصائم من اللغو والرفث، مبرزا أهمية شهر شوال كونه فاتح اشهر الحج ينعقد الاحرام فيه للركن الخامس من أركان الإسلام.
وقال “ان من خصائص العيد أنه يوم تزاور وتواصل وتعاون بين المسلمين، داعيا الى الاستهلام من العمل الصالح طيلة شهر الصيام بان نكون على الطريق الذي يرضي الله عنا وان يكون حالنا بعد شهر رمضان أحسن من حالنا بعده”.
وحذر الامام من ظن السوء بالمسلمين ومن التنابز بالالقاب ومن التجسس والغيبة، مذكرا بأمر الله عز وجل كل من له ولاية بالتثبت والتبين فيما يرفع اليه من خبر والاستعانة في هذا الشأن بالعدول الذين يلتزمون بالاسلام.
وأضاف أن الافضلية هي في التقوى والعمل الصالح لانه لافضل لعربي على عجمي الا بالتقوى ولا العكس ، مطالبا بوضع الناس منازلهم وتحري الأكفاء في اسناد المهام العمومية خاصة من علمت منهم الاهلية والنصيحة والصدق.
وذكر باهمية العدل والاحسان وايتاء ذي القربى، مبرزا ما ينتظر من صاموا شهر رمضان ايمانا واحتسابا من الجزاء، مستشهدا في هذا الصدد بالايات القرآنية الكريمة والاحاديت النبوية الشريفة.