ترأست وزيرة الثقافة والشباب والرياضة، السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده مساء اليوم الخميس بدار الشباب في نواذيبو اجتماعا موسعا ضم المسؤولين وأطر وشباب المدينة.
وخصص الاجتماع لاستعراض السياسة العامة لقطاع الثقافة والشباب والرياضة خاصة في ولاية داخلت نواذيبو.
وأكدت الوزير أن سياسة قطاعها ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل دعم المؤسسات من أجل تطبيق القوانين المنظمة لها وخلق فضاء تمارس فيه الأنشطة الثقافية والرياضية عن طريق تشييد المنشآت الرياضية والثقافية وغيرها من متطلبات البنية التحتية للقطاع.
وأضافت الوزيرة أن تعليمات رئيس الجمهورية تؤكد على أهمية تطوير قطاع الثقافة والشباب والرياضة وذلك من خلال توفير الموارد المالية التي تمت المصادقة عليها عن طريق تخصيص نسبة واحد في المائة من العائدات الجمركية لفائدة تنمية القطاع.
وذكرت الوزيرة بالوضع الذى كان فيه الشباب خلال العقود الثلاثة الماضية حيث تم الانفصام بين الشباب والإدارة مما سبب إحباطا لدى الشباب أنعكس سلبا على عطائه في مجالات الثقافة والشباب والرياضة.
وطالبت الوزيرة السلطات الجهوية في ولاية داخلت نواذيبو بدعم القطاع في تنفيذ برنامجه مذكرة بالانجازات التي تحققت خلال العامين الماضيين والتي من أهمها على مستوى مدينة نواذيبو الملعب الذي يتسع لخمسة آلاف متفرج والذي سيتم إنجازه قريبا.
وأوضحت أن علاقة الشباب بالثقافة والرياضة علاقة مصيرية فالثقافة هي الهوية الوطنية التي يجب أن يحملها الشباب بفكره والرياضة لها دورها في التنمية الصحية وتمثيل البلاد في المحافل الدولية.
وركزت الوزيرة على ضرورة التزام النوادي والجمعيات بقرار الاعتماد الذي أصبح ملزما على كل من يريد ممارسة نشاطا داخل القطاع مذكرة بضرورة تجديد مكاتب الروابط والجمعيات والأندية.
واستمعت الوزيرة إلى مداخلات الشباب والتي تركزت على همومه وتطلعاته الثقافية والرياضية والتي كانت موضع رد السيدة الوزيرة.
وقامت الوزيرة بالمناسبة بتسليم بعض المعدات والتجهيزات الرياضية لرئيسي رابطتي كرة القدم وكرة السلة في نواذيبو.
حضر الاجتماع والي ولاية داخلت نواذيبو والسلطات الإدارية في الولاية وأعضاء الوفد المرافق للوزيرة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي