البرامج الانتخابية غير مقنعة وحماس الناخبين ناتج عن قناعات اخرى

أعرب عدد من المواطنين التقاهم مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء في نواكشوط عن عدم قدرة البرامج الانتخابية التي قدمها المرشحون
في اطار الحملة الجارية على اقناع الناخبين .
وأظهر آخرون ميولهم الى التصويت بدافع القرابة أو بدافع العلاقة الاقتصادية النفعية في حين أرجع قلة دوافع دعمهم لهذا المرشح أو ذاك الي الولاء الحزبي.
وعجزت ، كما يبدو، الوعود والضمانات التي قدمتها اللوائح في حال فوزها
عن استمالة الناخب.
فى مقاطعة تيارت، اكدالسيد محمد محمود ولد عبدالرحيم، وفاطمة بنت احمد سالم
انهم تصويتهما في الاستحقاقات القادمة سيكون انطلاقا من علاقات قربى تربطهم بالمترشح وأنه ليست لديهم ادنى فكرة عن برنامجه الانتخابى .
ويختلف الأمر بالنسبة للسيدة ليلى بنت اعل سالم ومحمد نوح ولد عمر في دار النعيم اذ تري ليلى ان قناعتها بالتصويت تشكلت نتيجة أسلوب الاقناع الذي اتبعه مسؤولو حملة المرشح الذي قررت التصويت له بناء على برنامجه الانتخابى ” المقنع”
في حين يرى محمد نوح أن قناعته تكونت من معرفته الشخصية بالمترشح .
وفي مقاطعة توجنين، يرى سيد ولد ابراهيم وعيشة بنت بلال ان البرامج الانتخابية
ليست مقنعة لانها تمر على مسامعهم كمرور الوصلات الموسيقية التى تطلقها مكبرات الصوت وان دافع التصويت يخضع لاعتبارات شخصية.
وفى مقاطعة عرفات، قال عمر ولد بلال ان تصويته نابع من قناعته الحزبية وليس من البرامج الانتخابية فى حين ترى الامينة بنت عبد الرحمن انها ستصوت لشخص المرشح
وليس لبرنامجه.
وفى الرياض ، أكدت العزة بنت المعلوم انها ستصوت على أساس التزام شخصي وليس على أساس البرنامج الانتخابى المقترح .
أما محمد محمود الملقب ممود ولد الخراشى فيرى ان البرامج الانتخابية ليست حافزا للتصويت وانما مجرد وعود “براقة” لا تسترعي الاهتمام .
وفي الميناء، ترى فاتيس بنت اخيارهم انه لم تتبلور لديها حتي الساعة أية قناعة للائحة معينه وانها قد تتشكل بفعل فاعل وليس من خلال استعراض البرامج الانتخابية غير المهمة حسب رايها.
وفي السبخة، كشفت السيدة جينبا صو أن قناعتها بالتصويت نابعة من توجيهات
الاهل خاصة الوالد فهي ليست مرتبطة بالبرنامج الانتخابي للوائح المترشحة
وهو نفس رأى سليمان اديوب .
وفى تفرغ زينه، ترى خدى بنت احمد ان قناعتها نابعة من الحمية فقط لاغير فى حين
يؤكد جمال ولد مولاي اهمية جملة من العوامل فى تكوين قناعته كالانضباط الحزبي
واقناع المرشح وحظوظه في الفوز.
وفي لكصر يرى ادوم ولد سيدن انه سيصوت للديمقراطية الموريتانية ولمن يرى انه ليست له سوابق.