وزيرة الثقافة والشباب والرياضة تزور مددينة أطار

وصلت صباح اليوم الأحد إلى مدينة أطار وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده وذلك في إطار زيارة التواصل والإطلاع التي تقوم بها حاليا لبعض الولايات الداخلية.
وأطلعت الوزيرة على المشاكل المطروحة لمدينة آزوكي التاريخية والتي يعود تاريخها للقرن الخامس الهجري والتي تحتصن أطلال عاصمة المرابطين ،التي انطلقت منها الفتوحات الإسلامية في شتى الربوع.
وترأست الوزيرة ،اجتماعا بقاعة الإجتماعات ببلدية أطار حضره والي الولاية وكالة السيد محمد محمود ولد محمد الأمين وحاكم المقاطعة السيد عبد الله ولد الإمام والمنتخبون وهيئات المجتمع المدني.
وأكدت الوزيرة خلال هذا الإجتماع سعي السلطات العليا في البلد إلى بناء المواطن الصالح ودمجه في النهضة التنموية الشاملة، مستطردة جهود الحكومة في مجال محاربة الفساد والتي مكنت من إيجاد الكثير من ورش الإنماء في مختلف انحاء الوطن.
وأشادت الوزيرة بمكانة موريتانيا في مجال حرية التعبير والإعلام ودعم الصحافة.
وأكدت على أهمية المقاربة الأمنية التى تعد شرطا لاغنى عنه في الإستقرار والتنمية ، داعية المواطنين إلى مواكبة جهود الدولة واليقظة على أمن البلاد.
وأوضحت أن قطاع الثقافة والشباب والرياضة عاش تراكمات وإهمال لمدة ثلاثين سنة مضت مما انعكس سلبا على البنية التحتية والمتابعة والدعم، رغم اختصاص القطاع في الحفاظ على الهوية الوطنية وذاكرة المجتمع، وتحصينها ضد عاتيات العولمة، مثمنة الحضور المشرف لولاية آدرار في مد الإشعاع الثقافي الوطني.
وأبرزت الوزيرة محورية الشباب في استيراتيجية القطاع التى تتضمن دعم الشباب والقدرات المؤسسية وتشييد البنى التحتية الضرورية ودعم الأنشطة، موضحة أن الولاية ستستفيد في إطار هذه الإستراتيجية من ملعب رياضي وتجهيزات لدار الشباب في أطار ، وملعب رياضي في أوجفت ، ودار للشباب في وادان مع العمل على انشاء دور للثقافة
في كل المدن الأثرية.
وبدوره ثمن عمدة بلدية أطار السيد سيد أحمد ولد اهميمد زيارة الوزيرة ودورها في الإطلاع على مشاكل المواطنين ذات الصلة بقطاع الثقافة والشباب والرياضة.
واستمعت الوزيرة إلى مداخلات المواطنين التي طالت مختلف نواحي الوطنية خاصة ذات الصلة منها بتدخلات القطاع.
ويتضمن برنامج الزيارة، زيارة المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا ودار الشباب ومتحف اتويزيكت الإثري.