طالب وزير الطاقة والنفط والمعادن، السيد الطالب ولد عبدي فال، إدارة الشركة الموريتانية للمعادن(أم.أم.سى) بمضاعفة الجهود لتسريع وتيرة استغلال منجم لكوارتزتز في الآجال المحددة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده زوال اليوم الجمعة بإدارة الشركة في منطقة الشلخة التابعة لبلدية بلنوار، في طريق عودته من زيارة للعاصمة الاقتصادية.
وأكد الوزير أن هذه الشركة مطالبة بتوفير الخدمات الاجتماعية الضرورية لساكنة المنطقة، مشيرا إلى ضرورة وجود نوع من الشراكة البناءة بين الشركة والسكان.
وحث وزير الطاقة والنفط والمعادن سكان المنطقة على محاربة التقرى الفوضوى لما له من انعكاسات سلبية على التنمية.
وبدوره ثمن عمدة بولنوار السيد احمد ولد بارى جهود الحكومة في مجال استغلال الثروات المعدنية، مبرزا أن استغلال المناجم في المنطقة كان له تأثير إيجابي على سكان المنطقة، حيث ساهم في توفير مرافق وبنى تحتية لصالح السكان المحليين.
وطالب العمدة بالتركيز على هذا الجانب في اتفاقيات الاستغلال بين الحكومة والمستثمرين، لتتطور استفادة السكان من الثروات الطبيعية لمناطقهم.
وحسب مدير الشركة، فقد تم استثمار تسعة ملايين يورو في بلدة أم آكنينة لبناء مصنع لتكسير كتل لكوارتز وتنقيتها و بناء وحدات سكنية لعمالها وتزويدها بالماء والكهرباء.
وأضاف أن الشركة اكتشفت احتياطيات معتبرة من كتل لكوارتز، سيوفر استغلالها 300 فرصة عمل دائمة، مضيفا أن الإنتاج سيبدأ منتصف اكتوبر من العام الجاري.
يشار إلى ان الشركة الموريتانية للمعادن شركة ذات رأس مال مختلط، تملك الدولة الموريتانية منها 10 في المائة، فيما يتوزع الباقى بين خصوصيين موريتانيين وفرنسيين.
ورافق الوزير فى هذه الزيارة والى داخلت انواذيبو وشخصيات أخرى.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي