أكد وزير الطاقة والنفط والمعادن، السيد الطالب ولد عبدي فال، أن قطاع النفط والمعادن عرف قفزة كبيرة في مجال الاكتشافات المعدنية وزيادة عائداته ومساهماته في تنمية البلاد.
وأضاف الوزير أمس الخميس خلال زيارته لبعض المؤسسات التابعة لقطاعه في مدينة نواذيبو، أن القطاع سيشهد في المرحلة المقبلة تطورا ملموسا في مجال زيادة فرص العمل وإقامة البنى التحتية في عموم مناطق البلاد.
واعتبر أن تطور القطاع يخدم المواطنين في حياتهم اليومية ويدعم التنمية الوطنية ويعزز انتشار البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرض جهود الحكومة في مجال توفير الكهرباء، فأكد أن الإجراءات التي اتخذت مكنت من التغلب على الكثير من المشاكل في هذا المجال ووفرت الكهرباء بانتظام في مناطق عديدة من الوطن.
وأعلن أن جميع المدن ستستفيد من الطاقة الكهربائية في وقت قريب، مضيفا أن السياسة التي تبنتها الحكومة في مجال استغلال الطاقات المتجددة، ستضمن تعميم خدمة الكهرباء في المناطق الريفية.
ودافع الوزير عن جهود الحكومة في مجال دعم أسعار المحروقات، مشيرا إلى أن الدولة تتحمل نسبة كبيرة من الكلفة الحقيقية لهذه المادة، وأنه بفضل هذا التدخل والدعم، بقيت أسعار المحروقات منخفضة مقارنة بأسعارها في البلدان المجاورة.
وقد تفقد الوزير يوم أمس سير العمل في عدد من المؤسسات التابعة لقطاعه في مدينة نواذيبو، حيث زار الشركة الموريتانية لصناعات التكرير (صومير) وشركة تسيير المنشآت النفطية، وشركة سوماغاز في نواذيبو، ومحطة الكهرباء التابعة للشركة الوطنية للكهرباء (صوملك) في المدينة.
وخلال هذه الزيارات، التي رافقه فيها والي الولاية، تلقى الوزير عروضا مفصلة عن سير العمل في هذه المؤسسات، كما عقد اجتماعات مع مناديب عن عمالها، استمع خلالها إلى مطالبهم وناقش معهم الطرق الكفيلة بالاستجابة لها في أقرب الآجال.
وقد أجرى السيد الوزير حوارا مباشرا مع سكان نواذيبو من خلال المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا في المدينة، حيث استعرض إنجازات قطاعه وفرص تطوره.
الموضوع السابق
اللجنة الوطنية لنساءحزب الاتحاد من أجل الجمهورية توزع مواد غذائية في منطقة الترحيل بالرياض
الموضوع الموالي