شكر الأستاذ كلايف سميث،رئيس فريق المحامين المدافع عن اثنين من المعتقلين الموريتانيين فى سجن “اغوانتانامو”،خلال مؤتمر صحفي عقده الفريق مساء اليوم فى فندق الخاطر با نواكشوط، السلطات الموريتانية على كرم الضيافة والرعاية التى حظي بها الفريق خلال مقامه فى انواكشوط.
وقال ان الفريق التقى وزير العدل ومفوض حقوق الانسان ومكافحة الفقر وعددا من المترشحين للرئاسة والمجتمع المدني واهالى المعتقلين وان حل مشكلة هذين الموريتانيين شكل الاولوية لدى مختلف شرائح المجتمع الموريتاني التى قابلها الفريق وانه من المطلوب ان تتقدم الحكومة الموريتانية تبعا لذلك بطلب يعيد اليها هذين الشخصين لتتم محاكمتها فى بلادهم.
وذكر بالمعاناة والظروف اللاانسانية التى يئن تحتها الموريتانيان،مؤكدا ان “اغوانتانامو خطأ امريكي وليس موريتانيا”.
واعرب الفريق عن التفاؤل ازاء حل مشكلة هذين الموريتانيين ،مبرزا ان نجاح مهمته يتوقف على مدى سرعة الحكومة الموريتانية فى العمل من اجل استعادة الموريتانيين القابعين وراء قضبان اغوانتانامو.
وأوضحت السيدة فاتماتا امبي، رئيسة رابطة حقوق الإنسان فى موريتانيا،من جهتها ان “الواجب يستدعى من الجميع الوقوف الى جانب قضية مواطنينا فى هذا الظلم المنقطع النظير الذى هما (الموريتانيين) ضحيته”.
وقالت ان “اغوانتانامو وابوغريب وصمة عار فى الإنسانية جمعاء من منظور خر وجهما عن دفاع القوانين الدولية”،معبرة عن الشكر لمجموعة المحامين الأمريكيين -البريطانيين التى اخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن هذين الموريتانيين.
وأوضح السيد بوبكر ولد مسعود رئيس منظمة”اس اواس اسكلاف” ان المهمة التى اقتطعها هذا الفريق على نفسه،اهلا للتامل والاعتزاز فى كل البشرية وانه من واجب جميع الموريتانيين السعي قلبا وقالبامن اجل حل هذه المشكلة الضاربة فى حقوق الانسان ويعانيها موريتانيون تحت الاعتقال فى اغوانتانامو،مطالبا باستعادتهم .
الموضوع الموالي