AMI

وزيرالتنميةالريفية ينهي جولة اسنطلاعية في ولاية الحوض الغربي

تميزت زيارة التفقد التي قام بها السيدابراهيم ولدامبارك، وزيرالتنمية الريفية، لولاية الحوض الغربي وانهاهاامس الاحد باجتماع مع المزارعين والمنمين وتنظيمات المجتمع المدني والمنتخبين المحليين.
وشرح السيدالوزير خلال اجتماع عقده في مقاطعة لعيون أهداف هذه الزيارةالتي قال انها تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز بخصوص الاتصال بالمواطنين في حلهم وترحالهم والتعرف على المشاكل التي يعانون منها والبحث عن حلول لها.
واستعرض البرامج والمشاريع المنفذة ميدانيا من أجل تحسين الظروف المعيشية للسكان وما يفتح ذلك من آفاق واعدة لامتصاص البطالة وتشغيل اليدالعاملة المحلية.
وطالب المتدخلون في اجتماع لعيون الحكومة بوضع خطة تدخل سريعة لمؤازرةالمنمين المتضررين بسبب تأخرالامطاروانعدام المراعي الطبيعية وتقريب الدكاكين الجماعية من كل مواطن مع تفعيل القرض الرعوي.
وأوضح وزير التنمية الريفية في ردهعلى تساؤلات الحاضرين،أن الدولة تقف الى جانب كل المواطنين لاسيما في هذه الفترة التي تعتبر صعبة على المنمين والمزارعين من خلال ارسال المزيد من علف الحيوان.
وذكرأن برنامج تسييج المواقع الزراعية سيتواصل،حيث تمت برمجة تسييج 56 موقعا زراعيا في الولاية بعد أن تم ترميم 50 سدا صغيرا،داعياالمنمين الى عصرنة الاساليب المتبعة في التنمية الحيوانية والتخلي عن ظاهرةالتقري الفوضوي لضمان الاستفادة من الخدمات العمومية التي توفرهاالدولة لاسعادالمواطنين.
وزارالوزير بعد ذلك حظيرة لتلقيح المواشي وسد”اسماليل”اللذين تم تشييدها من طرف مشروع التنميةالريفية الجماعية سنة 2009 في بلدية تنحماد.
وبلغت تدخلات هذاالمشروع في الحوض الغربي-الذي ظل السكان الريفيون يطالبون بتمديده مراحل عديدة أخرى-“مليار و100 مليون أوقية” يتم تسييرها في اطارمقاربة تشاركية مع رابطات التنمية الريفية الجماعية.
وطالب مزارعوا سد (اسماليل) بتسييج كامل لهذه المنشأة ومكافحة الكثبان الرملية التي تراكمت في حوضه.
كماتفقد وزير التنمية الريفية مشروع انجازالسدود وتشحين المياه في منطقة الواحات الموريتانية في سد”سوكني” كنموذج من تدخلات مشروع التنميةالمستديمة للواحات في بلدية آدويرارة بكلفة اجمالية تصل 38 مليون أوقية على مدى عشرة أشهر.
ويدخل انجاز سد (سوكني) ضمن برنامج تنفيذ 15 سدا متوسطة وكبيرة في مناطق الحوضين ولعصابة وتغانت وآدرار لدعم الزراعة المطرية وتغذية البحيرات الجوفية.
وشكلت بلدية (كاع التيدوم) بمقاطعة تامشاكط، المحطة الاخيرة من هذه الجولة،حيث عاين خلالها سد كاع التيدوم،بعد أن ترأس اجتماعا مع المزارعين والمنمين في عين المكان،طمأنهم فيه بأن سياسة حماية المزارع من الحيوانات ستستمر وبأنه سيتم وضع برنامج عاجل لتحديد السدود ذات الاولوية.
وطالب المتدخلون في اجتماع كاع التيدوم بترميم سدودالبلدية”المتعطلة”مما نتج عنه التدني في المحصول الزراعي العام الماضي،شاكين من قلةالانصاف في تقسيم الحوانيت الجماعية الماضية.
كما طالبوا بدعم التعاونيات الزراعيةالنسوية ومقاومةالآفات الزراعية كالجراد الزاحف والطيور لاقطات الحبوب وتوفيرالمياه الصالحة للشرب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد