عقد وزير التنمية الريفية السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة مولاتي بنت المختار صباح اليوم الخميس بمباني ولاية الحوض الشرقي اجتماعا حضره عدد من المزارعين والمنمين في الولاية.
وأوضح الوزير خلال هذا الاجتماع، أن هذه الزيارة تأتي تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية إلى أعضاء الحكومة بالتوجه إلى داخل البلاد للتعرف على مشاكل المواطنين والاطلاع على المشاريع التنموية المنفذة بها.
وأكد الوزير أن موريتانيا عانت قبل سنة 2009 من تفشي سوء التسيير وهدر المال العام، مبرزا أنه مع انتخاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في يوليو 2009، بدأت البلاد تستعيد مصداقيتها ولمس السكان تحسنا تدريجيا لظروفهم المعيشية.
وأضاف أن تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية مكن من إقامة مشاريع جوهرية شملت توفير مياه الشرب وإقامة مراكز صحية وطرق، فضلا عن تعزيز قدرات قوات الأمن للدفاع عن الحوزة الترابية للبلاد وإقامة مشروع للحالة المدنية يستهدف رفع التحديات الأمنية التي تواجهها موريتانيا بحكم موقعها الجغرافي.
وتحدث الوزير عن أهم الانجازات التي حققها قطاعه، كعصرنة القطاع المروي لزيادة المردودية في الانتاج لضمان الإمن الغذائي وتحصين أكثر من مليون رأس من الأبقار مع تلقيح المجترات الصغيرة، والتصدي لمرض حمى الوادي المتصدع.
وبخصوص الأعلاف، قال وزير التنمية الريفية إنه تم التركيز على المناطق الشرقية حيث تم توزيع 130 طنا من الأعلاف في النعمة و65 طنا في تمبدغه و30 طنا في آمورج و30 طنا في جكني و20 طنا في امبيكت لحواش، إضافة إلى 32 طنا ستصل لاحقا إلى الولاية وذلك للتحكم في الأسعار ودعم المنمين الأكثر فقرا.
من جهتها ركزت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة على أهمية مشروع الحالة المدنية في حماية المواطن وضمان الأمن الداخلي والخارجي، مشيرة إلى بعض الإنجازات التي تحققت في مجال الشؤون الاجتماعية كولوج المعوزين إلى مراكز الصحة والتكفل بعلاج مرضى الكلى مجانا.
وقالت إنه سيتم تدشين قسم خاص بالمعوزين في النعمه يتميز بمجانية العلاج، إضافة إلى توسيع دائرة مشروع مكافحة ظاهرة التسول.
من جهتهم تحدث المنمون عن وضعية الولاية وموقعها الجغرافي وخصوصيتها الرعوية، مطالبين بتمديد مشروع التنمية الريفية الجماعية وبرنامج التنمية المستديمة للواحات لأثرهم الطيب على سكان الأرياف.
وقام وزير التنمية الريفية بعد الاجتماع بزيارة المحطة الجهوية لاذاعة موريتانيا في النعمه، حيث تحدث لمستمعيها مباشرة عن سياسة قطاعه والخدمات التي يوفرها لفائدة سكان عالم الريف.
نشير إلى أن زيارة الوزير لولاية الحوض الشرقي، ستشمل سد بومسعود في آمورج وسدودا صغيرة في منطقة “تكنكا” ومنطقة “زدار النون”، كما سيطلع الوزير على نماذج من تدخلات مشروع التنمية الريفية الجماعية في منطقة “جكرة”.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي