نظمت منظمة أمل غير الحكومية صباح اليوم الإثنين في نواكشوط دورة تكوينية حول التخطيط الإستراتيجي لمنظمات المجتمع المدني.
وسيتلقى المشاركون في هذا الملتقى الذي يدوم أربعة أيام مجموعة من المحاضرات والمداخلات حول المواضيع المتعلقة بالتخطيط الإستراتيجي للمنظمات غير الحكومية من خلال طرق صياغة المشاريع،ونظم متابعتها وتقييمها،ووضع سياساتهاوتصوراتها المستقبيلية.
وأبرزالسيد الشيخ ولد بوعسرية المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني في كلمته الإفتتاحية لأعمال هذا الملتقى أهمية التخطيط الإستراتيجي الذي يعتبر اللبنة الأساسية والعمود الفقري الذي تنبني عليه البرامج والسياسات،ويرسم الرؤية الإستشرافية لكل مشروع،ويوضح نقاط ضعفه وقوته.
وأشار إلى” أن موريتانيا التي يعمل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزعلى إرساء بنيتها لابد وأن تنبني على قواعد إستراتيجية وعلمية”.
وكانت السيدة فاطمه بنت سيدي محمد رئيسة منظمة أمل قد أوضحت في كلمة لها قبل ذلك أن هذا التكوين يندرج في سياق الأنشطة المبرمجة في إطار مشروع تعزيز قدرات المجتمع المدني الموريتاني الذي تنفذه منظمة أمل على مستوى أربع ولايات من ولايات الوطن هي بالإضافة الى نواكشوط،نواذيبو،لبراكنه،وكوركول.
وأشارت الى أن هذا المشروع الذي يمتد على فترة ثلاث سنوات يهدف الى القيام بدورات تكوينية وتحسيسية حول جملة من المواضيع المهمة كهيكلة منظمات المجتمع المدني،والتسيير الإداري والمالي،ورقابة التسيير البلدي والشأن العام،هذا بالإضافة الى تنظيم حلقات حول الحوار المجتمعي،وحقوق الإنسان،ونظام الأحوال الشخصية،وحق التصويت،والتخطيط الإستراتيجي.
وقالت إن كل هذه الملتقيات تشكل فرصة للتبادل وكسب المعارف والتقنيات والآليات العصرية الناجعة في صياغة وتنفيذ البرامج التنموية،تجسيدا للهدف الذي تسعى له منظمتها والمتمثل في المساهمة في خلق مجتمع مدني فعال وقادر على لعب دوره في النهوض بالقيم الديمقراطية والمشاركة الإيجابية في المجهودات التنموية في البلد.
ويستفيد من هذه الدورة التكوينية 20 مشاركا ممثلين لمنظمات غيرحكومية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
انطلاق فعاليات مهرجان كراكور للوحدة الوطنية في مقاطعة ولد ينج